رفعت القوات البحرية الملكية التايلندية دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد صحفيين دوليين قدما تقارير عن تورط السلطات التايلندية في الاتجار باللاجئين الروهينجا. وكانت وسائل إعلام أجنبية ذكرت عن سوء معاملة للاجئين الروهينجا في فوكيت، بما في ذلك بيعهم لتجار البشر من قبل السلطات التايلاندية. وفي تقرير خاص أجرته وكالة الأنباء رويترز، اتهمت فيه قطاعات معينة من القوات البحرية الملكية التايلندية بمشاركتها في نشاط تهريب اللاجئين الروهينجا ودعت كل من الأممالمتحدة والولايات المتحدة بالتحقيق في النتائج التي توصل إليها التقرير. وذكر الصحفيان ألان موريسون وشوتينا سيديسثاين أن القوات التايلندية أخذت منهما بصمات أيديهما عندما قدما إلى مركز شرطة فيشيت، جنوب مدينة فوكيت ومن المقرر أن يواجها حكما بالسجن أقصاها خمس سنوات أو دفع غرامة، وفقاً لوكالة أراكان ANA. ومنذ أن نزعت بورما مواطنة أقلية الروهنجيا مورس ضدهم عدد من أشكال الاضطهاد وفي عام 2012م تسببت أعمال العنف إلى فرار عشرات الآلاف من بورما، في الغالب على سفن متهالكة ومكتظة متجهين إلى بحر أندامان وتايلند.