قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن السعودية زادت من صادرات نفطها الخام في يونيو الماضي مع ضخها للنفط بمستويات تقترب من القياسية، بينما استهلكت نفط أقل لتوليد الكهرباء مقارنة بما تم استهلاكه في نفس الشهر العام الماضي. وتحدث بيانات رسمية عن أن صادرات النفط الخام السعودية ارتفعت في يونيو وبلغت 7.456 مليون برميل يوميا، وهي أكبر كمية تصدير خلال يونيو منذ 2012م، مقارنة بتصدير 7.295 ملايين برميل في مايو الماضي. ووفقا لإحصائيات رسمية فإن المملكة أنتجت 10.550 ملايين برميل يوميا في يونيو مقارنة ب10.270 ملايين برميل يوميا في مايو. وأشارت إلى أن المملكة رفعت إنتاجها النفطي في يوليو إلى مستوى قياسي بلغ 10.67 ملايين برميل يوميا في إشارة إلى أنها مازالت تركز على مسألة حصتها في السوق أكثر من خفض الإنتاج لمعالجة تخمة الإمدادات النفطية الراهنة. واعتبرت الصحيفة أن بيانات المملكة تدل على أنها أحدثت بعض التقدم في تقليص اعتمادها على النفط الخام لتوليد الكهرباء، مما يسمح لها بتصدير المزيد من النفط للخارج، حيث استهلكت في يونيو الماضي لتوليد الكهرباء 200 ألف برميل يوميا أقل مما استخدمته في يونيو 2015م. وذكرت أن المملكة تستخدم المزيد من نفطها الخام في مصافيها النفطية المحلية كجزء من تحركها لتنويع اقتصادها وزيادة حصتها في أسواق المنتجات النفطية والبترولية العالمية.