كشفت شركة نورتن "Norton"، اليوم الأربعاء، عن نتائج أحدث تقاريرها بشأن الأمن الإلكتروني، والذي أظهر أن أكثر من 6.5 مليون شخص في المملكة قد تعرضوا للجرائم الإلكترونية خلال العام الماضي. ويناقش البحث الذي استطلع آراء 1000 شخص في المملكة عواقب الجرائم الإلكترونية وتبعاتها على المستهلكين. وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن جيل الألفية ممن ولدوا في العصر الرقمي هم الأكثر براعة في التعامل مع التكنولوجيا بالمقارنة مع الأجيال الأخرى، أظهر التقرير أن نحو نصف المشاركين في الاستطلاع من جيل الألفية (46%) قد تعرضوا لجرائم الإنترنت مقارنة مع 37% فقط من "الجيل إكس". وعلى الرغم من هذا، يرى 39% فقط من جيل الألفية أن تعرض هويتهم الشخصية للسرقة أصبح أكثر ترجيحاً من أي وقت مضى مقارنة مع 46% من "الجيل إكس". وإلى جانب هذا المنطق المقلق، أقر ما يقرب شخصين من أصل 5 ضمن جيل العصر الرقمي بمشاركة كلمات السر مع شخص آخر على الرغم من فهم المخاطر المترتبة على ذلك. وقال المدير الإقليمي لشركة "سيمانتك" في المملكة، إياس حواري: "لسوء الحظ، تنتشر الجرائم الإلكترونية على نطاق واسع في المملكة حيث تعرض 58% من السكان لإحدى هذه الجرائم خلال العام الماضي، وفقاً لموقع 24". ويفوق هذا الرقم المعدل العالمي بعشر نقاط مئوية حيث سجل العالم تعرض 48% من سكانه لهذه الجرائم؛ مما يؤكد الحاجة الملحة لإحداث نقلة نوعية في عقلية ومنطق المستهلكين في المملكة". وأضاف حواري: أنه يتعين على المستهلكين أن يكونوا أكثر فعالية ويقظة في حماية بياناتهم الشخصية المهمة. كذلك يجب أن يدركوا بأنه يمكن لاتخاذ خطوات احترازية بسيطة أن تساعدهم على إحباط الهجمات المحتملة بسهولة.