قال موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي في تقرير له: إن محاولات شركة "بوينج" الأمريكية لتصنيع الطائرات، لإبرام اتفاقيات تجارية مع إيران تواجه مراجعة من قبل الكونجرس، حيث يرغب مشرعون أمريكيون في ابتعاد الشركة عن النظام الإرهابي. وأشار الموقع إلى أن أعضاء بالكونجرس استدعوا مسؤولين كبار في "بوينج" لاجتماع من أجل تشجيع الشركة على وقف جهودها لإعادة الدخول إلى السوق الإيراني المدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك وفقا لخطاب أرسل أمس الجمعة لقيادة "بوينج" وحصل الموقع على نسخة منه. وتحدث عن أن "بوينج" مثلها مثل منافستها الفرنسية "آيرباص" تعملان على التودد للحكومة الإيرانية منذ توقيع الاتفاق النووي الصيف الماضي. وذكر أن مسؤولين في "بوينج" فتحوا مناقشات مع إيران الشهر الماضي حيث تأمل الشركة في بيع طائراتها وخدمات أخرى للخطوط الجوية الإيرانية. وأضاف أن تحركات "بوينج" تلقى تشجيعا وتسهيلات من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي بدأت مؤخرا في حملة عامة لتشجيع الشركات الأوروبية وبعض الأمريكية على الاستثمار مع إيران. وكشف "واشنطن فري بيكون" عن أن مسؤولين في إدارة أوباما يعملون مع "بوينج" لمساعدتها في تجنب العقوبات التي قد تعرقل استثماراتها مع إيران، وذلك وفقا لأعضاء بالكونجرس يريدون من الشركة قطع العلاقات مع طهران. ويخشى البعض من أن تلك الجهود هي جزء من محاولة أكبر لتزويد إيران بسبيل مستتر للوصول إلى الدولار الأمريكي.