أوضحت العضو في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي كارولين مالوني أن هناك حججا قوية ضد الاتفاق النووي مع إيران يجب الكشف عنها, مشيرة إلى أن الاتفاق يزيد من إمكانية إيران على تمويل الميليشيات الإرهابية، واعتبرت الاتفاق تم مع دولة لم تحترم القوانين والاتفاقات الدولية، فيما قال السناتور الديمقراطي الأمريكي جيف ميركلي، إنه سيدعم الاتفاق النووي مع إيران ليقرب بذلك الرئيس باراك أوباما خطوة من الحصول على دعم كاف لضمان إجازة الاتفاق. وقال ميركلي في بيان نُشر في موقع ميديام.كوم: "أعتقد أن الاتفاق الذي يُسمى خطة العمل المشترك الشاملة، هو أفضل استراتيجية متاحة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي." ويحاول أوباما جمع 34 صوتا في مجلس الشيوخ لضمان عدم رفض المجلس الاتفاق. وقال: الآن 31 عضوا في مجلس الشيوخ إنهم سيؤيدون الاتفاق وكلهم من الديمقراطيين والمستقلين الذين يصوتون مع الديمقراطيين . ويتعين أن يصوت الكونغرس على الاتفاق بحلول 17 سبتمبر الحالي. من جهتها، قالت النائب في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي كارولين مالوني، إنه ومنذ إعلان الرئيس أوباما ووزير خارجيته كيري عن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين مجموعة 5+1مع إيران أن الاتفاق لايزال المحور الأساس للنقاش والدراسة من قبل أعضاء الكونغرس. وبينت النائب كارولين مالوني في بيان لمكتبها بواشنطن، أنها قامت بدراسة دقيقة للاتفاق وبنوده السرية التي لم تعلن، وتحدثت مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث تبين بأن هناك حججا قوية ضد الاتفاق يجب الكشف عنها، واعتبرت الاتفاق تم بين دولة لم تحترم القوانين والاتفاقات الدولية فيما يتعلق بعدم انتشار الأسلحة النووية في الماضي وعبرت النائب مالوني عن قلقها حتى لو التزمت إيران ببنود الاتفاق كاملة موضحة أنه لا يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية في نهاية المطاف. وقالت النائب مالوني، إن الرئيس أوباما اعترف خلال السنوات الثلاث الماضية، أنه سيكون لدى إيران أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بسرعة، وفي هذه الحالة سيتم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي كدولة نووية. وأضافت مالوني أن من ثغرات الاتفاق حظر وصول المفتشين الدوليين 24 يوما إلى المواقع النووية بالإضافة لوجود مواقع غير معلنة، وأن القدرات العسكرية غير النووية لإيران سوف تتنامى من خلال استيراد أسلحة تقليدية بعد انتهاء مدة حظر استيراد الأسلحة، وستتمكن إيران من الحصول على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خلال فترة قصيرة. وقال البيان: إن الاتفاق يزيد من إمكانية إيران من تمويل الميليشيات الإرهابية في الشرق الأوسط كحزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا والحوثيين في اليمن، وأشارت إلى أن إيران مازالت تحتجز أربعة سجناء أمريكان في سجونها. وأكدت النائب في بيانها، أن الاتفاق لايهدف إلى منع إيران من الحصول على السلاح النووي بقدر أنه تأخير مؤقت من الحصول على السلاح النووي، وأنه بدلاً من توقع الأفضل في الاتفاق يفترض توقع الأسوأ من دولة لاتحترم المواثيق والقوانين والاتفاقات الدولية.