مستشفى بلا أطباء في عدة تخصصات تهم حياتهم، يقف عاجزاً عن تقديم الخدمة للأهالي لما يعانيه من إقبال كبير من المراجعين، ونقص في القوى العاملة والإمكانات. مستشفى محافظة الأفلاج التابع لمنطقة الرياض، أنشئ في عام 1406 ه، ويعتبر المستشفى الوحيد الذي يخدم أكثر من 100 ألف نسمة، وسعته 160 سريراً. وبحسب إحصائيات مؤكدة فإن المستشفى يوجد به النقص الكثير في الأطباء، بل إن هناك عيادات باتت مغلقة لعدة سنوات لعدم تواجد الأطباء، منها على سبيل المثال: عيادة المخ والأعصاب، ونقص في قسم الأشعة والمختبر والتمريض والعلاج الطبيعي، وعيادة النساء والولادة لا يوجد بها استشارية، فقط يوجد بها طبيبان. كما أكدت الإحصائيات أن بنك الدم الذي يعتبر مركزياً، ويغذي محافظة السليل والوادي ومستشفى حوطة بني تميم؛ لا يوجد به سوى شخصين فقط، وفي قسم المختبر أربعة أشخاص. ويعاني مبنى المستشفى من ضعف في البنية بشكلٍ عام من ناحية المبنى، ويرجو الأهالي من وزير الصحة التدخل بمشرط الجراح الماهر المنقذ لإنقاذ المستشفى ليعود إلى الحياة من جديد. وعبر عدد من أهالي المحافظة عن استيائهم من نقص الخدمات الصحية المقدمة من مستشفى الأفلاج العام، وذكر المواطن محمد الشغيثري: أن الجميع يعلم ما تشكله محافظة الأفلاج من ازدياد في عدد السكان وهذا يتطلب العمل والتخطيط السليم في إيجاد مستشفيات جديدة تخدم أهالي المحافظة. ومن هنا نناشد وزير الصحة بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة وضع واحتياجات المحافظة من البدء في إنشاء المستشفى المعتمد منذ ثلاث سنوات. وناشد المواطن هذال الدوسري وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالإسراع بإنشاء مستشفى متكامل ومتخصص، توفر فيه كل التخصصات والعيادات التي تخدم أهالي الأفلاج والقرى والهجر المجاورة لها، مؤكداً أن المستشفى الحالي لا يفي بمتطلبات الأهالي، مؤكداً أن البعض يضطر لقطع 600 كيلومتر ذهاباً وإياباً من أجل المراجعة والعلاج في مستشفيات مدينة الرياض.