أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، الأخبار بشأن، الضربات الجوية التي تلقتها مستشفى القدس في الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية بحلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن ضربات جوية على مستشفى القدس، في الجزء الواقع، تحت سيطرة المعارضة السورية، في مدينة حلب، أسفر عن سقوط 20 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال وآخر طبيب أطفال بالمدينة، وطبيبين آخرين بين القتلى. وقالت هيئة الدفاع المدني السوري، إن عدد القتلى في المناطق الواقعة، تحت سيطرة المعارضة في حلب بلغ 30 قتيلاً. وتابع المرصد، أنه خلال الأيام الستة المنقضية قُتل 84 مدنياً في حلب في ضربات جوية حكومية و49 مدنياً في قصف لمقاتلي المعارضة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة. وأشارت منظمة أطباء بلا حدود، في تغريدة على تويتر، إلى أن ضربة جوية مباشرة دمرت مستشفى تدعمه في منطقة، يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بمدينة حلب السورية، وقالت المنظمة إن الضربة أسقطت 14 قتيلاً على الأقل من المرضى والعاملين من بينهم ما لا يقل عن ثلاثة أطباء. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن تصاعد العنف في مدينة حلب السورية يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية. وأضافت أن المعارك الشرسة التي تندلع في حلب بين مقاتلي المعارضة والقوات التابعة لحكومة الأسد أدت إلى تفاقم محنة عشرات الآلاف من سكان المدينة التي وصفتها اللجنة بأنها واحدة من أكثر المناطق تضررا من القتال في الصراع المندلع منذ خمسة أعوام. وعلى الصعيد الدولي، أوقفت السلطات التركية 12 مشتبهاً في أربع محافظات في إطار التحقيقات الجارية حول الهجوم الذي وقع أمس في محافظة بورصة شمال غربي تركيا. وألقت قوات الأمن القبض على 12 مشتبهاً بهم في محافظات بورصة وإسطنبول وأفيون وشانلي أورف، بحسب وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر أمنية. وأشارت المصادر إلى استمرار التحقيقات بشأن الحادث، موضحة أن عدد الموقوفين مرشح للزيادة خلال الفترة القادمة. وفجرت امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً نفسها، مساء أمس عند المدخل الغربي لمسجد "أولو" التاريخي في بورصة، ما أسفر عن مقتلها وإصابة 13 شخصاً بجروح وُصفت بأنها غير خطيرة. وعلى صعيد آخر، ألقت الشرطة الإيطالية اليوم القبض على ستة أجانب بتهمة الإرهاب؛ تنفيذاً لأوامر اعتقال أجانب في مقاطعتى لومبارديا وبييمونتي. وقالت مصادر أمنية إيطالية إن حملة الاعتقال تمت عبر مداهمات واسعة في إطار مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع الدائرة المركزية لمكافحة الإرهاب، وذكرت المصادر أن الجهات الأمنية تحققوا من البيانات المتعلقة بهم وثبت علاقتهم بالعناصر الإرهابية بمناطق الصراع.