قتل طبيب أطفال في قصف سوري على مستشفى في حلب، الأربعاء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه الأخير في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة الواقعة شمالي سوريا. إلا أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن الطبيب القتيل هو آخر طبيب أطفال في حلب. وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن الطبيب الذي يدعى محمد وسيم معاذ، قتل إلى جانب 19 شخصا آخرين على الأقل في قصف على مستشفى القدس الميداني، من بينهم طاقم إسعاف واثنان من الحراس. وفي السياق ذاته، أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "صدمته" إزاء الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتشهد حلب تصعيدا عسكريا متزايدا منذ الجمعة، وقد وصل خلال الأيام الأخيرة الى تبادل قصف شبه يومي بين النظام والمعارضة، أوقع أكثر من 130 قتيلا بين المدنيين فضلا عن عشرات الجرحى. وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات الحكومية السورية الأحياء الشرقية في حلب، فترد المعارضة على الأحياء الغربية بالقذائف. وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 فبراير في مناطق عدة، لكنه يتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة، ما يثير خشية من انهياره بالكامل.