وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، 14 خرقاً من طرف نظام الأسد خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار المؤقت، الذي بدأ أمس السبت؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم 13 من المعارضة. جاء ذلك في التقرير الأول للشبكة عن توثيق خروقات الهدنة، وفيه أوضحت أن قوات الأسد وشريكتها الروسية، استبقتا موعد انطلاق الهدنة بتصعيد هائل للقصف، والعمليات العسكرية، شملت مناطق عديدة في حلب، بحسب "الأناضول". وبحسب التقرير، فقد توزعت الخروقات على كافة المحافظات السورية تقريباً، 4 خروق في كل من: درعا، وريف دمشق، وخرقان في كل من: حمص، وإدلب، وخرق واحد في كل من: دمشق، واللاذقية؛ وقد نتج عن هذ الهجمات وفق التقرير 15 قتيلاً، من بينهم 13 من مسلحي المعارضة. وطالب التقرير "اللجنة الأمريكية الروسية المشتركة، التحقيق في هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، واطلاع المجتمع السوري على نتائج التحقيقات، ومنع تكرار حدوثها، كما شدد على ضرورة ربط المجتمع الدولي، وقف إطلاق النار بإطلاق عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية تفضي إلى نظام ديمقراطي؛ وهذا الأمر هو ما سينهي معاناة المجتمع السوري بشكل حقيقي". وشكك التقرير "في مستقبل الهدنة؛ لكونها مرعية من قبل دولتين فقط: روسيا وأمريكا، وكما هو معلوم فإن روسيا لا يمكن لها أن تلعب دور الراعي؛ لكونها تصطف بشكل مباشر إلى أحد أطراف النزاع؛ وهو النظام السوري الذي خرق سابقاً عشرات المرات قرارات مجلس الأمن الدولي، البعض منها تحت البند السابع لميثاق الأممالمتحدة، ولم تتخذ أي إجراءات بحقه".