قتلت قوات الاحتلال الصهيوني طفلاً، واعتقلت آخر مصاباً، اليوم الاثنين، بزعم تنفيذهما عملية طعن في القدسالمحتلة. وزعمت شرطة الاحتلال أن الطفلين نفذا عملية طعن مشتركة في مستوطنة "بسجات زئيف" بالقدسالمحتلة، أدت لإصابة مستوطنين أحدهما جراحه خطيرة، دون أن تنشر صوراً للضحايا المزعومين أو للسلاح الذي نفذت به العملية، بحسب موقع "قدس". ولم تعرف بعد هوية الشهيد والمعتقل، لكن المصادر الصهيونية قالت إن الشهيد عمره (14 عاماً) فيما صديقه المعتقل (17 عاماً)، وادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشهيد ارتقى؛ نتيجة دهسه بمركبة أثناء محاولته الهرب، إلا أن صورة تم نشرها تؤكد إطلاق النار عليه في صدره ما أدى لاستشهاده. وتعتبر هذه الجريمة هي الثالثة من نوعها في القدس اليوم، فقد أعدمت قوات الاحتلال صباحاً الشاب مصطفى الخطيب (18 عاماً) من جبل المكبر، ثم أطلق عدد من عناصر الشرطة النار عصراً على طالبة مدرسة هي مرح البكري؛ ما أدى لإصابتها بجروح متوسطة، وبعد وقت قصير تمت تصفية الطفل، واعتقال صديقه الذي لم تعرف حالته الصحية بعد. وفي حالة الشاب مصطفى والفتاة مرح، نفى شهود عيان بشدة مزاعم الاحتلال، وقدموا روايات تؤكد استهدافهما بشكل مباشر ومتعمد، دون أن يشكلا خطراً على أحد، فيما لا تزال تفاصيل إعدام الطفل في "بسجات زئيف" غامضة.