دخلت الاحتجاجات في تركيا يومها السادس حيث واصل المتظاهرون تجمعهم في كل من مدينتي أسطنبول وأنقرة في الساعات الأولى من الأربعاء. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين، كما أفادت وكالة فرانس برس. وحاول المتظاهرون التوجه إلى مكاتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في المدينتين غير أن قوات الأمن تصدت لهم. كما شهدت مدينة هاتاي الواقعة جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا احتجاجات مماثلة. وكان متظاهر شاب قد قتل في المدينة متأثرا بإصابته بإطلاق نار خلال مشاركته في الاحتجاجات. وقد استمرت المظاهرات المناوئة للحكومة التركية رغم الاعتذار الذي قدمته الحكومة عن القمع العنيف للاحتجاجات من قبل قوات الشرطة والذي أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة المئات. من جهة ثانية حثت الولاياتالمتحدة، على لسان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة التركية على احترام حقوق المعارضين السياسيين. وأفاد مسؤولون أن الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد، أدت إلى اعتقال حوالي 1700 شخص من حوالي 67 قرية أو مدينة، أفرج عن العديد منهم. وقد انضم اتحاد نقابات القطاع العام، وهو من أكبر اتحادات العمال في تركيا، إلى الاحتجاجات بالاعلان عن إضراب لمدة يومين الثلاثاء والأربعاء. ويشمل الإضراب المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية كافة. انقر هنا لإجراء رد أو إعادة توجيه