واصل المواطنون في الجبيل تذمرهم من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء واستمرار حسابها لأكثر من ثلاثين يوماً بهدف الوصول لشريحة أعلى. وقال أحد المواطنين ل "تواصل": وصلتني فاتورة أكثر من 900 ريال والأشهر السابقة في حدود 600 ريال، لكن الغريب والمضحك أنني كنت مع العائلة في إجازة لمدة 16 يوماً وليس هناك تشغيل للأجهزة في المنزل سوى الثلاجات وبعض الأنوار، فكيف وصلت لقيمه أعلى من معدل كل شهر. من جهتهم قال متضررون سبق أن تم نشر معاناتهم في الوسائل الإعلامية إنهم تقدموا بشكاوى لشركة الكهرباء والوزارة وجاءتهم رسائل باستلام الشكوى ولكن لا حياة لمن تنادي. يُذكر أن الشركة بررت لعدد من مشتركيها في الجبيل أن السبب في ارتفاع القيمة أن قارئ العدادات كان في إجازة حيث قدم قراءات بعد مباشرته العمل لأكثر من شهر وصلت لأكثر من 38 يوماً لبعض الفواتير، حيث يرتفع الاستهلاك للشرائح الأعلى ما وصفه المشتركون بالتلاعب، مطالبين بخصم ذلك من فواتير الشهر التالي من خلال عمل تسوية.