أثارت مبالغ فواتير الكهرباء الباهظة والصادرة لبعض المواطنين شمال الطائف استياء الاهالي وتذمرهم من قيمة تلك الفواتير الشهرية، مستبعدين أن يكون استهلاكهم الشهري من الكهرباء قد وصل إلى تلك الارقام الفلكية على حد وصفهم مشيرين في الوقت ذاته إلى احتمالية أن تكون عملية قراءة عدادات الكهرباء تقديرية وعشوائية مما يؤدي إلى تكبدهم مبالغ كبيرة فوق طاقتهم. اعادة المبالغ وطالبوا بإعادة النظر في فواتير الكهرباء التي تحمل مبالغ مالية غير متوقعة. الكهرباء تنفي يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه كهرباء الطائف قراءة عداداتها بشكل تقديري مؤكدة أنها صحيحة وفعلية من واقع العداد. تجاوز سقف الاستهلاك ويقول المواطن عبد الرحيم الثبيتي أحد سكان منطقة السيل الكبير شمال الطائف، فوجئت عند صدور فاتورة الكهرباء الخاصة بمنزلي بتجاوز قيمتها حاجز 800 ريال وذلك قيمة استهلاك شهر واحد ابتداء من العاشر من شوال وحتى العاشر من ذو القعدة وهذا المبلغ كبير ويتجاوز سقف الاستهلاك الشهري التقريبي لمنزلي والذي لا يتجاوز 300 ريال كحد أقصى، مما يشير إلى أن قراءة العداد من المتوقع أن تكون تقديرية وليست فعلية. ويضيف اتجهت إلى أحد الموظفين بشركة الكهرباء بالطائف ولم أجد نتيجة أو سببا مقنعا لذلك بل يحاول إقناعي بتلك القيمة وإنني أطالب بإعادة النظر في وضع الفاتورة وقيمتها الحقيقية. قراءة العدادات صحيحة من جهته قال مدير فرع الكهرباء بالطائف المهندس هشام حلواني ل»المدينة» إنه من خلال إحصائيات الشركة فإن الثلاثة الاشهر الاخيرة وهي رمضان وشوال وذو القعدة فيها أعلى معدل استهلاك للكهرباء، وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع مبلغ الاستهلاك، وفي حال تذمر أحد المواطنين من مبالغ الفاتورة فإن عليه مراجعة الشركة لفحص الفاتورة والتأكد من المبلغ. ونفى المهندس حلواني أن تكون عملية قراءة عدادات الكهرباء بالطائف تقديرية، مؤكدا بأنها صحيحة ومن واقع عداد المشترك، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من يثبت من موظفي الشركة انه وضع مبلغا تقديرا فإنه يتم محاسبته وفق النظام.