تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من تحديد الآلية الجينية المسؤولة عن الإصابة بالكسل والتسبب فيه، إذ كشفت أبحاث أجريت في جامعة "ميزورى" الأمريكية، أن بعض الصفات الوراثية قد تجعل الأشخاص أكثر ميلا للنشاط أو الكسل، وأقل إقبالاً على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة. وأشارت المتابعة إلى أن الفئران التي تم حقنها بجينات وراثية خاصة بالكسل والخمول، كانت أقل حركة وتفاعلاً، كما عزفت في كثير من الأحيان عن مواصلة النشاط الحركي، مقارنة بالفئران التي نعمت بالجينات الوراثية الخاصة بالنشاط والحركة، ما يشير بشكل كبير إلى أن السمات الجينية تلعب دورا هاما وكبيرا في التأثير سواء الإيجابي، أو السلبي على قدرة ودوافع الإنسان لممارسة الرياضة بصورة منتظمة.