الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    وزير الرياضة يوجه بتقديم مكافأة مالية للاعبي فريق الخليج لكرة اليد    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    إطلالة على الزمن القديم    أرصدة مشبوهة !    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    فعل لا رد فعل    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    العوهلي: ارتفاع نسبة توطين الإنفاق العسكري بالمملكة إلى 19.35% مقابل 4% في 2018    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الشاعرة مها العتيبي تشعل دفء الشعر في أدبي جازان    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    الصقور السعودية    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    استهلاك عدد أقل من السجائر غير كافٍ للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السمنة مرض العصر وشبح رهيب يهدد مستقبل الإنسان .. مجتمعنا بحاجة لمزيد من المبادرات لتعزيز الصحة وتكثيف التوعية
نشر في البلاد يوم 01 - 11 - 2014

الجوع والافراط في الأكل قد يؤديان بأصحابهما للهلاك فإن في المعدة هرمونات تضطرب عندما يصاب الإنسان بالجوع فيبحث عن الطعام مما يقوده إلى تناول كمية كبيرة من الأكل أو كمية قليلة للغاية .. كما قد يرافق ذلك حدوث تغير في نظرة الشخص لجسده ووزنه أما بالقبول أو الازدراء .
وهنا نتطرق لمرض العصر الذي داهم الأطفال بشكل خاص وبالطبع يليهم الفتيان والفتيات في سن المراهقة بشكل لا يصدقه العقل حيث انه في تزايد لما له من تأثيرات اجتماعية ونفسية وصحية .
وقد نهى الله تعالى ونهى رسوله صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في كل شيء ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) .. وقوله تعالى: (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) .. وقوله جل وعلا: (ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً) .
وقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن الفضول في الطعام "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فان كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".وللسمنة اسباب ومسببات كثيرة منها الغنى الفاحش .. عدم الارادة .. جينات وراثية .. تناول الأدوية. وهذا ما تناولته مع شريحة متنوعة من الناس وكانت أراءهم مختلفة عند البعض والبعض أكدوا أنه من نوعية الغذاء غير المناسب للأعمار او المشبع بالدهون في الوجبات السريعة التي اصبحت بشكل يومي لدى البعض وعدم التوازن في الغذاء ويجب الابتعاد عن المقرمشات والمشروبات الغازية .
فهذه نبذة لبعض الاسئلة التي طرحتها عليهم .
- من هم الأكثر عرضة للسمنة ؟ .
- هل للمراهقين نصيب اكبر ؟ .
- وما أثرها عليهم ؟.. وماهي اسبابها ؟
فكانت الآراء مبادرات مجتمعية لتعزز الصحة .احتياجات المجتمع تزداد:
شدد الأخصائي والمستشار في المسؤولية المجتمعية الأستاذ أحمد بن علي العمودي على أن مجتمعنا اليوم بحاجة للمزيد من المبادرات التي تعزز الصحة لاسيما معالجة المفاهيم الخاطئة لدى الأسر وتوعية المجتمع بمخاطر سمنة الأطفال.
وأبان العمودي أن احتياجات المجتمع تزداد يوماً بعد يوم للمبادرات المجتمعية التي تعزز الصحة كون العمل المجتمعي من أجل الصحة يؤتي ثماره في توعية المجتمع ويلقى قبولاً من جميع الشرائح ، مشيراً إلى أن هذه الميزة تؤكد على أهمية تبني المزيد من المبادرات والمشروعات المجتمعية من أجل تعزيز الصحة.وأضاف العمودي بأن تبني المبادرات المجتمعية الإيجابية التي تحسن معيشة أبناء المجتمع وتعزز صحتهم تنعكس بشكل إيجابي على تطوير المجتمع وتنميته وتقدمه ، مشددا على أهمية الشراكة في هذه المبادرات مع مختلف القطاعات الحكومية والخيرية المعنية فضلاً عن إشراك أبناء المجتمع في التخطيط والتنفيذ بحيث تؤتي هذه المبادرات ثمارها وتحقق أهدافها على أرض الواقع.
وأوضح العمودي أن مبادرات تعزيز الصحة المجتمعية تتميز بتأثيرها المباشر في الشرائح الأكثر تعرّضاً للخطر بسبب المشكلة ، ولو ربطنا بين السمنة وهذه الاستراتيجية نجد بأن جميع الأسر مستهدفة في مبادرات التوعية ضد سمنة الأطفال لأنها تمسهم بشكل مباشر وبالتأكيد ستسهم في تغيير سلوك الناس وتعزيز العادات الصحية والغذائية الصحيحة لديهم لاسيما إذا ربطت بإحصائيات واقعية ومعلومات موثقة من مصادر علمية ، مبيناً بأن المبادرات الصحية تتميز بتنوع شرائحها مثل المدارس والمعاهد والجامعات والشركات ومراكز الأحياء بل حتى المساجد والأندية الرياضية والأسواق والمستشفيات والمراكز الصحية وغيرها من أماكن التجمعات.
تراجع مخيف في مستوى الصحة:
وأكد محمد السعيد على التراجع المخيف بمستوى الصحة العامة وقال باختصار:" تراجع مخيف بمستوى الصحة العامة وخلق بيئة خصبة وحاضنة للأمراض المستعصية والقاتلة .. وللمراهقين والذين يعتمدون على الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة أينما كانت النصيب الأكبر بالإصابة بالسمنة ذلك الموت الصامت" .
تأثير السمنة ( نفسية ):
وقال مصطفى الحمداوي :" الجميع معرض للسمنة والأكثر عرضة للسمنة هم من تجاوز الاربعين .
ومن زاويتي الخاصة اعتقد أن الجميع معرض للسمنة في بيئة باتت تسمح بذلك على نحو فظيع ، ربما يكون للمراهقين نصيب وافر من فرص التعرض للسمنة ، ولكنني لا أتصور أنهم قد يكونون أكثر من غيرهم ، فنحن نعلم جميعا ان الانسان حين يجتاز عتبة الأربعين من العمر يكون معرضا للسمنة أكثر من أي وقت مضى.أما تأثير السمنة على المراهقين فهي بالدرجة الأولى نفسية ، يشعرون بدونية، وتهتز ثقتهم بالنفس ، الى جانب طبعا نقص اللياقة البدنية والحرمان الذي يعانونه من مزاولة بعض الرياضات التي تتطلب الرشاقة والجسم المعتدل. البدانة أسبابها معروفة ، كالإكثار من تناول الوجبات الغنية بالدهون والوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية ، الى جانب عدم القيام بأي مجهود بدني أو رياضي يقلل من فرص الاصابة بالسمنة".
قليلو الإرادة هم المهددون:
وقال علي العلي :" الأكثر عرضة للسمنة الذين لا يملكون إرادة ومن تقل حركتهم وأصحاب الأكل السريع وكل هذه الأمور عوامل زيادة الوزن .. المراهقون في وقتنا الحاضر قد يكونون أكثر عرضة من الوقت السابق وقديما كان المراهقون يستعينون بألعاب حركية .. أما الأن ألعابهم أقل حركة .. والسمنة اعتبرها أم أو بداية لكل أمراض العصر .. وهي مدخل خطير للأمراض. وهناك نقطة مهمة بأن السمنة تؤثر سلباً على (النفسية) وهذه نقطة مهمة في الوضع الاجتماعي وأنا أنصح لمن أراد التنحيف بشيء واحد وهو يجب على كل شخص أن يغير ثقافة الأكل بعقله قبل يده وان يجعل التغيير بالأكل على مدى الحياة وليس لفتره معينة" .
الأكثر عرضة للسمنة الأطفال:
سعيد وحشة قال: "أكبر تأثير على الشباب والأطفال والأسباب والسبب التقليدي والعادي وأولها في مجتمعنا العربي .. الأم لا تلقي بالاً بأن الطعام صحي أم لا وتعد لأطفالها الطعام ربما لا تعي خطورة ما تفعله وربما لأن ليس بيدها حيلة لقلة علمها وقلة خبرتها .ومقولة الطعام الصحي مخيفة لدى الأمهات البسيطات وفي ظنهن أنه غالي ومكلف جدا ويلزم لتحضيره وقت كبير ولكن على العكس الطعام الصحي مفيد جدا ولا يكلف الكثير فقط يلزمه العلم وأن كل أم تحرص على سلامة وصحة أطفالها وبالتأكيد فكل أم تحرص على ذلك .. ولكن سيكون الحرص مفيدا وفعالا إن تعلمت كيف تطعم أبناءها وأن تقلل من السمن والزيوت وأن تنتقي المفيد من كل شيء وكل شيء مفيد من نعم الله".
- ثانيا : الرياضة:
الفقراء والبسطاء والكثيرون جدا من الأغنياء لا يبالون بالرياضة ولا يهتمون بها وهي مفيدة جدا للجسم وكما يقال (العقل السليم في الجسم السليم) فالرياضة تبني الجسم والعضلات وتشد الأعصاب وتحرق الدهون والكثير..الكثير.
- ثالثا : النوم الكثير:
الجسم تكفيه مدة محددة من الساعات للراحة والخمول, والنوم لوقت أطول يتسبب في عدم احتراق الدهون ويتسبب في السمنة .
- رابعا : الكف عن الرياضة وعن العمل يجد الانسان نفسه يتعرض للسمنة دون أن يشعر وهناك تأثير كبير من السمنة .
1- الأمراض فالسمنة هي مرتع الأمراض والمسبب الأول لها
2- التأثير النفسي القاسي جدا لدى البدناء 3 - الاحباط 4 - صعوبة التحرك وهناك الكثير من الاشياء السلبية".
الأطفال اكثر عرضة للسمنة:
وقالت عبير عبد الله : أكيد الأطفال اكثر عرضة للسمنة لأن الشهية مفتوحة بحكم بناء الجسم وعلامات التعجب تظهر على ملامح وجهه تأثير السمنة حكاية (كسل .. نوم ... خمول... اللعب بدون حركة) ومرض السكري والكولسترول وضغط الدم والربو يتعرضون لها بحكم قلة المناعة لأنه للأسف الشديد الأكل ليس صحيا ولو انه صحي لكان أهون وأسبابه متنوعة من شخص لآخر..وتلبية رغبات الطفل خطأ كبير مثلاً هو يحب الوجبات السريعة وكل يوم يأكل وجبة وكل ما زعل أرضيناه بوجبة أو كيس ملئ من البقالة (بالشوكولاتة والشبس وحلاوة عديمة الفائدة ومشروبات غازية) والأهم عادات الأهل في البيت ما هو أكلهم المعتاد ونادرا ما تجد عائلة تأكل فواكه بشكل مستمر أو خضروات وعادة (كبسة لحم أو دجاج والكبسة تتحول إلى سكريات الزائدة في اللحم أو الدجاج لأنه بروتين بس بشكل مستمر ممكن يسبب عسر هضم أو مرارة او نقرس) .
غياب التمرينات الرياضية:
عبدالله النصر قال: "أتصور أن من الأسباب الرئيسة للسمنة المفرطة هي ، العوامل البيئية (الاجتماعية ونمط الحياة) ، إلى جانب التوافر السهل للأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية وخاصة الوجبات المسماة بالخفيفة كالهمبرجر ، وغياب التمرينات الرياضية المنتظمة، واختلاف أنماط الحياة الشخصية كالضغط المتزايد وقلة النوم التي يمكن أن تحدث تخريباً في توازن النظام الداخلي للجسد.. وقد يعاني من هم في سن المراهقة أكثر منها لأنهم أكثر الأشخاص الذين لديهم مشاكل مشتركة ومتنوعة ومختلفة ، لكن حسب رأي البعض بأن الذين يعملون بالفنادق ومحال الوجبات الجاهزة والطباخين والمرأة التي لديها عاملة في البيت تقوم بكل أعمالها هم من الشرائح الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة، نتيجة لتذوقهم الطعام طوال فترة عملهم ، إلى جانبهم السائقون والعاملون بالمكاتب، وهم منتتطلب طبيعة عملهم الجلوس لفترات طويلة حيث يعتبر ضعف الحركة من أهم مسببات السمنة، أما تأثير السمنة فهو يكون على الحالة النفسية والاجتماعية، وعلى القلب، وعلى المرأة الحامل، وعلى القدرات الذهنية، وعلى العلاقة الحميمة لدى الرجل والمرأة على حد سواء.."
السمنة بوابة لغالبية الأمراض:
المهرة العتيبي قالت: "الأكثر عرضة للسمنة أولئك الذين لا يهتمون بنوعية الغذاء ولا يمارسون الرياضة .. وصحة أجسامهم وخلوها من الأمراض غير مهمة لديهم ونجد في الوقت الحاضر أن المراهقين من أكثر الفئات تعرضا للسمنة نتيجة الوجبات السريعة وقلة الحركة .. وعدم الوعي بخطورة السمنة.
ولها تأثير :(جسد غير متناسق .. هروب من مواجهة المجتمع كآبة حادة أمراض تهدد حياتهم).
الغذاء غير الجيد:
سلمان السلطان قال: "الله يرحم طفولتنا لا أجهزة إلكترونية تشغلنا ولا وجبات سريعة تسمننا..السمنة أصبحت منتشرة في المجتمع لحد كبير وأكثر الأشخاص المعرضين لها المراهقون .
وأسباب السمنة الإكثار من الوجبات التي تكثر بها سعرات حرارية مثل الوجبات السريعة وعلاجها طلب أولياء الأمور أو رب البيت من المراهقين بممارسة النشاط الرياضي بالأندية الصحية أو داخل الحارة.واستطر قائلاً:" كان زمان أوقاتنا منظمة الصباح مدرسة والعصر كورة والمغرب أتاري والعشاء نائمين وكانت أجسامنا أكثر صحة عكس الجيل الحالي أكل والجهاز بيده طول الوقت لا يفكروا بأنشطة رياضية ولا غيرها وفي ازدياد احجامهم ".
السمنة شيء وراثي:
وقالت وردة السهلي :" تسبب السمنة كثير من الامراض كالسكري وضغط الدم والكولسترول بأنواعه وتصلب الشرايين وكثير من الأمراض النفسية كقلة الثقة بالنفس والإحساس بالنقص والمقارنة الدائمة بالأشخاص الرشيقين" .الأكل غير منظم:
خالد الصالح قال :" من الواجب أن نتذكر دائما أنها مرض، وليست بالمرض البسيط فحسب بل تعد مرضا من الأمراض الخطرة ، إنها مرض من أمراض عصرنا الحديث.
والسمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.
ومن أعراضها نسبة التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والسكري وحالات التهاب المفاصل وإجهاد الجهاز التنفسي .
مرحلة المراهقة :
حيث تسود الانفعالات وتكثر الإحباطات السلوكية بسبب تعرض المراهق لكثير من المواقف الصعبة اليومية كالخوف من الامتحانات والمشكلات العاطفية وصعوبة المعاملة مع الوالدين فيتجه المراهق إلى الإشباع نعم السمنة لها تأثيرات ضارة فهي إحدى المشاكل الصحية الشائعة بين شعوب العالم المختلفة خصوصا الدول النامية , نتيجة للقصور في التثقيف الصحي والوعي الغذائي بالإضافة إلى العوامل البيئية الأخرى وعدم الإقبال على ممارسة الرياضة والنشاط الحركي".
المرض العضال:
أمل : "السمنة داء العصر كم من شخص يعاني منها ويتمنى ان يعيش حياته الطبيعية بلا سمنة ولكن المرض جثم على جسده وتمكن من السيطرة على كل أعضائه بين عشية وضحاها إنها معاناة يدفع ثمنها الكثير من البشر ,يا الله رحماك بهم ، لقد اشفقت عليهم من كثرة المعاناة.. آلام مختلفة في الجسم هل عرفتها .......؟ إنها السمنة اجريت بحوث ودراسات كثيرة للتخلص منها ولكن مازالت لا تكفي.الامر مهم جداً كيف لا وهو يخص شريحة كبيرة من المجتمع أصبحت اسيرة لهذا المرض العضال اتمنى ان تكون هناك جهود مكثفة تساعد في الحمية الصحية من هذا الداء الذي ينتشر يوما بعد يوم وتكون هناك برامج تثقيفية وتوعوية يستفيد منها الجميع وتحمل خطوات وحلول مميزة في تثقيف المجتمعات من اجل التخلص تدريجيا من هذا المرض الفتاك الذي يعصف بالبشر آه ثم آه كم هو مؤلم رؤية شخص يتألم وأنت لا تملك ان تساهم في إعادة البسمة إلى ذلك الجسد الطيب . أرجو من الجميع المساهمة في نشر ما هو مفيد للجميع وبالله التوفيق".
ممارسة الرياضة:
الشاعر والأديب ناجى بطيش, قال: أكثر الناس عرضة للسمنة هم: 1 - الشباب المدمنون علي الوجبات السريعة.
2 - المتقاعدون الذين لا يمارسون أي نشاط حركي.
3 - ربات البيوت اللواتي ايضا لا يمارسن أي نشاط حركي.
ومن المؤكد أن كثيراً من المراهقين معرضون للسمنة لتناولهم بعض الأطعمة التي تحتوي علي الهرمونات والدهون وكذلك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة التي تساعد علي الافراط في السمنة.والسمنة المبكرة تنمو مع الفرد ويصبح من الصعوبة التخلص منها مما تسبب انسداداً في الشرايين بالإضافة الي صعوبة التنفس والحركة..ولعل من أسباب السمنة :
عدم ممارسة أي نشاط حركي كالمشي وممارسة الرياضة
المداومة علي الجلوس أمام التليفزيون فترات طويلة وفي المقاهي
المأكولات السريعة والمشروبات الغازية
تدخين الشيشة..والله ولي التوفيق".
الجينات الوراثية من مسببات السمنة:
وقال هاني المدني :" السمنة لها علاقة جينية وراثية أو مرض يتعلق بالغدد كما انه من الممكن أن ينشأ عن نوعية من الادوية مثل الإكثار من الكورتيزون وكثير منها من سوء التربية في التغذية للطفل منذ ولادته والدلع الذي يبرر للطفل أو الطفلة لتركها تأكل بنهم ما تريديه إضافة الى الأطعمة المشبعة التي تملأ الأسواق وغض النظر عن الرياضة والسير على الأقدام والاعتماد على السيارة في قضاء كل الاحتياجات والرفاهية الزائدة والولائم المستمرة وهكذا تستمر السمنة بين شريحة معينة من الاشخاص".
حرق السعرات مهم:
نود الغامدي قالت:" عادة ما يصاب الأطفال بالسمنة أكثر من أي مرحلة عمرية أخرى ويرجع السبب بالغالب إلى :
1- العامل الوراثي
2- خلل بهرمونات الغدد الصماء
3- نقص فيتامين (د)
وأدرجت منظمة الصحة العالمية السمنة من أمراض العصر لما لها من أثر نفسي وصحي مدمر للشخص المصاب بها إذ أثبتت الدراسات المخبرية أنها تكون مسببا لكثير من الأمراض المميتة كمرض السكري وضغط الدم والكولسترول الضار."
الأكل للعيش لا للترفيه والرفاهية:
وكان رأي الأستاذ عادل محمد عبده أن السمنة لها أسباب كثيرة وليست واحدة وأنها تختلف من إنسان لإنسان ولخصها على عجالة بقوله:
1- نوعية الأكل
2- كمية الأكل
3- عدم حرق السعرات
4- الجينات
5- الأكل وكمية السعرات التي تحتويها الوجبة، وهل هي خضروات وفواكه أم نشويات تحتوي على نسب عالية من الزيوت والسمن وتكون فيها السعرات عالية تحتاج للحركة أكثر لتحرق تلك الوجبة ؟ وكذلك طبيعة عمله تستوجب الحركة فأنه مهما أكل لا تظهر عليه السمنة لأنه وبكل بساطة (أحرقها) 6- كمية الأكل الذي يأكله ، هناك فرق بين شخص وشخص على حسب احتياجه ، وإذا زاد الشخص في الأكل عن حاجته فإنه يحول جسمه لمستودع للأكل وهنا يخزن الشحوم ويجب أن لا يأكل أكثر من حاجته." ونَوَّهَ أن الأكل قبل النوم احد أسباب السمنة وتخزين الشحوم ويجب الأكل قبل النوم بساعة ليتم الهضم بشكل طبيعي لأن النوم والمعدة ممتلئة يسبب حموضة وحرقان وأرق ، فليعلم كل منا أن حرق السعرات مهم جداً .. ومهما أكل الإنسان وعمل جهدا كبيرا فسوف يحرق تلك السعرات حتما ، ولكن هيهات طالما أغلبنا يعتمد اعتمادا كليا على السيارات."ونوَّه أننا نفتقد الأماكن التي تساعدنا على الحركة والمشي مثل :الممشى المهيأ لرياضة المشي الذي يساعد على حرق السعرات ولياقة الجسم .
7- الجينات عامل أساسي مثلاً ... هناك شخصان يأكلان نفس الأكل ويبذلان نفس الحركة والجهد ونجد أن أحدهما صادته السمنة والآخر لم يتأثر جسمه بكمية الطعام أو نوعه.
8- الغدد أيضا تختلف من شخص لآخر فبعض الغدد لا تعمل في الجسم بطريقه صحيحة وهذا سبب آخر من أسباب السمنة واضطراب صحة الإنسان بالأمراض التي تصيبه ومن ثم يطلب العلاج ويحصل عليه وهو لا يعلم أن بعض الادوية تساعد على خزن الماء وبعضها تزيد الشحوم وبعضها تساهم في زيادة الوزن.9- الحالة النفسية كذلك من أسباب المهمة لزيادة الوزن او فقدان الوزن فالبعض عندهم شراهة وإفراط في الأكل ولا يعلمون أن الأكل والفراغ يسببان زيادة في الوزن ، والبعض يعتبر الأكل من وسائل الرفاهية فيذهب للمطاعم الفاخرة ليشار إليه بالبنان أنه مرفه ولا يأكل إلا في أرقى المطاعم الكبيرة الغالية".ونوه الأستاذ عادل أن الأكل للعيش لا للترفيه والرفاهية.
عليك بالإكثار من الصلوات:
وقال سلمان الحجي (محاضر في الكلية التقنية) : "سؤال دائماً يوجه لمن لديه برنامج رياضي يومي ، كم نقص وزنك ؟ .. لذا ترى بعض من يمارس الرياضة ، يوقف برنامجه الرياضي بمجرد أن لا يرى تغيراً إيجابياً في وزنه ، يضاف لذلك شريحة من أصحاب الأجسام النحيفة أو حتى الرشيقة التي لا يزيد وزنها مع كثرة تناول الطعام ، بالمقابل هناك فئة لا تستجيب لممارسة الرياضة إلا إذا دق جرس إنذار المرض إليها (شفى الله جميع المرضى) . من تجربة بسيطة جداً ، وبحسب القراءة المكثفة في العلوم المعنية بصحة الإنسان ، ومجالسة المختصين ، أذكر ما يلي :-
لا تشغل نفسك بزيادة أو نقص وزنك ، وإنما اجعل هدفك من ممارسة الرياضة المحافظة على صحتك .
حافظ على برنامجك الرياضي اليومي ، وبقدر ما يمكن اجعله ضرورة يومية إلا في الطوارئ ، وفي الوقت وبالطريقة التي تفضلها ،لربما مضمار مشاة ، صالة رياضية ، جهاز رياضي بالبيت ، سباحة ، أو حتى المشي في فناء المنزل.
اعتبر من يمارس الرياضة قدوتك في ذلك ، وتحرك بقوة إليه وأكثر من ذلك. أعجبني أحد العلماء الذي قال: إذا لم تتمكن من المشي ، عليك بالإكثار من الصلوات المستحبة وأطل في ركوعك وسجودك ، بمعنى اليوم الذي لا تتمكن فيه من تنفيذ برنامجك الرياضي ، لا تقف إنما تحرك بما تستطيع لحرق سعرات حرارية أكثر ، وقلل من أكل ذلك اليوم.
أعجبني أحد السياح تعدى عمره ثمانين سنة عندما دخل فندقاً في دولة غربية، سمعته يسأل أحد موظفي الاستقبال بالفندق ، هل توجد صالة رياضية أو مسبح في الفندق ؟ لم تهمه الوجبات الدسمة النهارية أو حتى الليلية وإنما ركز على ما يلبي برنامجه الصحي. ضع قاعدة لديك إنه كلما زادت كمية الأكل التي تأكلها زاد معها البرنامج الرياضي الذي يحرق تلك السعرات الحرارية.
الزيوت المحترقة:
وقالت عائشة الفيفي : "الأكثر عرضة للسمنة النساء وذلك لعدة أسباب: أولها - قلة الحركة وترك الرياضة على الأقل المشي. ثانيا - قلة النوم صار اليوم معكوسا الليل سهر وأكل والنهار كله نوم وكسل وخصوصاً المرأة غير العاملة.
ثالثا - السفر والعزائم والشاليهات التي تمتد فيها ربما 3 سفرات في ليلة واحدة للقهوة والشاي والثانية للعشاء والثالثة سمرة آخر الليل وهذه تشمل كل النساء العاملات وربات البيوت مما ادى لانتشار كثير من الامراض منها السكر والضغط وفرط الدهون الثلاثية في الجسم التي بالتالي تسبب أمراض القلب والشرايين.
حتى الفتيات صار عندهن نفس النظام وترى في بعض البيوت فتيات كثيرات يعانين من السمنة ولنفس السبب لذا لجأ بعض الآباء والأمهات إلى المستشفيات وذلك لاجراء عمليات التكميم والتحويل للمعدة بسبب السمنة المفرطة لبعض الحالات في الأسر.وسبب السمنة عند الرجل هي الأكل والنوم مباشرة والبعض يتواصل نومه للمغرب وآخر للعشاء (والصلاة ,الله يغفر ويلطف) متناسين ان الصلاة أولا هي عماد الدين وفوائدها جمة اذكر منها البركة في جميع امور الإنسان سواء في حياته وبيته وفي جسده بشكل كبير وصحته.الصلاة حركة وبركة للجسم.وثاني سبب للسمنة عند الرجال ادمان الاستراحات لا اشملها جميعها بل البعض والبعض منها الذي يستغل بشكل خاطئ لأن هناك استراحات وجدت للترفيه والرياضة ونجدها أنموذجا طيبا وممتازا لأن فيها ملعب كرة ومسابح والعاب اخرى لممارسة الرياضة ويلجأ لها الشباب للعب في وقت محدد والترفيه دون السهر لكن هنالك استراحات ساعدت على شغل وقت الرجال من غير فائدة وخاصة المتزوجين منهم والشباب أيضا وذلك بأمور دنيوية بحتة (مناسبات وجمعات ولعب وسهر وتدخين بجميع انواعه وأكل بأنواعه وسفر ومفطحات وإلى الصبح ومع الفجر نوم والبعض من رحم ربي منهم يتذكر الصلاة ويصليها والبعض ينساها والعياذ بالله وآخر شيء نوم الذي ينتفخ راسه بالعامية يشبع نوم ولا شغلة ولا مشغلة ومتسدح ومع الأجهزة والجوالات ومو بس الكبار شغلتهم الأجهزة حتى الصغار البنات والعيال حتى الأطفال الكل ما يقوم الا على الجهاز سواء آي باد أو جوال أو سوني أو غيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.