الجو الحار يسبب الكسل { صح { خطأ 2- «البريتوان» غشاء يتألف من طبقة واحدة { صح { خطأ 3- التهاب السحايا يصيب الصغار أكثر من الكبار { صح { خطأ 1- صح. ارتفاع الحرارة في الفصول الحارة يدفع إلى الإصابة بالكسل جراء حدوث سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية والعصبية والنفسية التي تؤثر في نشاط الجسم وحيويته، وقد تدفع هذه التغيرات إلى الشعور بالضيق والضجر وتترك آثاراً سلبية على نفسية الإنسان. ويشاهد الكسل عند البدناء في شكل خاص. ويعزو الخبراء الأمر إلى عجز الجسم عن التخلص من الحرارة الفائضة بسبب عدم قدرته على إفراز العرق، ما يؤدي إلى ارتخاء في العضلات، كما يؤدي فقدان الجسم مقداراً كبيراً من السوائل والأملاح إلى حدوث تشنج في العضلات، خصوصاً أثناء الجهد. والمصابون بالبدانة أكثر عرضة لهذه العوارض، بسبب تراكم الدهون تحت الجلد بحيث يحول دون تسرب حرارة الجسم إلى الجو الخارجي، ما يسبب الشعور بالضيق والاختناق. والكسل نوعان: كسل الجسم وكسل العقل. والكسل قد لا يكون ناتجاً من ارتفاع حرارة الجو، بل من أسباب أخرى كثيرة ومتنوعة. وإذا صدقنا نتائج بحوث جامعة ميسوري الأميركية، فإن بعض الصفات الوراثية قد تجعل الأشخاص أكثر ميلاً الى الكسل، وأقل إقبالاً على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة. ويرى العلماء أن النتائج التي تم التوصل إليها ربما تشكل خطوة مهمة لتحديد مزيد من الأسباب الخفية المتورطة في إصابة الكثيرين بالبدانة التي باتت مرض العصر. ويشدد الباحثون على نقطة في غاية الأهمية، وهي ضرورة معرفة إذا كان الشخص يملك، قولاً وفعلاً، ميلاً وراثياً الى الخمول والكسل وبالتالي عدم ممارسة الرياضة، أم إنه فقط يفتقد الدافع الحقيقي لممارستها، ما يجعله أكثر عرضة للوقوع فريسة للبدانة وأخطارها المرضية. 2- خطأ. «البريتوان» غشاء يلف أحشاء البطن ويتألف من طبقتين: طبقة خارجية تلتصق بجدار الجوف البطني، وطبقة داخلية تحيط بالأحشاء، وما بين الطبقتين يوجد فراغ قليل يحتوي على سائل مصلي يسهل عملية انزلاق الطبقتين على بعضهما بعضاً. وفي الحال العادية، يبلغ حجم السائل حوالى 50 ميلليليتراً، أما اذا زاد الرقم عن هذا الحد فهو مرضي ويعرف عندها باستسقاء البطن (أي تجمع السوائل في الأحشاء) ويتم كشف الاستسقاء سريرياً إذا بلغ حجم السائل 500 ميلليليتر وما فوق. أما الكميات الأقل فيمكن كشفها بواسطة التصوير بالأمواج فوق الصوتية. وفي حال وجود الاستسقاء، يتم إدخال إبرة عبر جدار البطن يستحضر من خلالها عينة من السائل البريتواني لأسباب تشخيصية وعلاجية، فتحليل السائل يسمح بتحديد مسببات الاستسقاء البريتواني، أما من جهة العلاج، فيفيد سحب كمية كبيرة منه بإراحة المصاب، وبهدف التخفيف من حدة العوارض الناجمة عن تراكم كمية كبيرة من السائل في جوف البطن. ولدى فحص السائل البريتواني في المختبر يجرى النظر إلى مظهره، وإلى تحديد مكوناته، وهناك أسباب عدة تقود إلى الاستسقاء في البطن مثل التهاب البانكرياس، والتهاب غشاء البريتوان السلي، والتهاب الزائدة الدودية، وتمزق أو انثقاب الأحشاء، والأورام الخبيثة البدئية والانتقالية، وتشمع الكبد، واحتقان الكبد المزمن، وقصور القلب الأيمن. 3- صح. ان غالبية المصابين بالتهاب السحايا هم من الأطفال، خصوصاً الذين هم دون الخمس سنوات. وتعد الفيروسات السبب الأكبر لهذا الالتهاب، بشكل يفوق كثيراً الجراثيم. وتعتبر مجموعة الفيروسات المسماة «انتيروفايروس» مسؤولة عن 90 في المئة من حالات العدوى بالتهاب السحايا الفيروسي. ويعاني المريض المصاب بالتهاب السحايا من بعض العوارض، مثل الحمى، والصداع، والتشوش، والتيبس في الرقبة، وفي هذه الحال لا بد من استشارة الطبيب فوراً من أجل تقويم حالة المصاب ووضعه تحت المراقبة إذا لزم الأمر.