أكد "وليام كوهين" وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، على أن دول الخليج من المرجح أن ترد على سعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإبرام اتفاق نووي مع إيران بتطوير برامجها النووية الخاصة بها. وأشار في تصريحات خلال اجتماع مع صحفيي شبكة "بلومبرج" الأمريكية، أمس الأربعاء، إلى أن دول الخليج لا تثق في الإيرانيين أو الأمريكيين فيما يتعلق بحماية مصالحهم. وأضاف أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى للتصدي للانتشار النووي عبر توقيع الاتفاق النووي مع إيران، إلا أن النتائج تبدو أنها تتجه عكس ذلك. وذكرت "الشبكة" أنه ومع استعداد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للقاء الإيرانيين قبيل أسبوع من الوصول إلى الحد الزمني للتوصل إلى اتفاق في 30 يونيو الجاري، فإن السعودية، والإمارات، وقطر، وغيرها تشعر بالقلق بشأن الاتفاق الذي يسمح لإيران بالاحتفاظ بقدرات تخصيب يورانيوم كبيرة، وربما لا تسمح طهران للمجتمع الدولي بفحص كل منشآتها النووية، على حد تعبيره. وتحدث "كوهين" عن أن قوى إقليمية أخرى تشكك بشكل متزايد في قدرة المجتمع الدولي على فرض أي اتفاق مع إيران؛ لأن الإدارة الأمريكية فقدت مصداقيتها في المنطقة، مضيفاً أن العلاقات الأمريكية في المنطقة تضررت في 2013م، بعدما تراجع الرئيس الأمريكي عن توجيه ضربات للنظام السوري.