في الخامس من رمضان سنة 92ه، عبَر موسى بن نصير، قائد الجيش العربي المسلم في شمال إفريقيا بجيش مكون من ثمانية عشرة ألف مقاتل إلى إسبانيا، محاولاً إتمام الفتح الإسلامي هناك، وسار بن نصير في طريق غربي، غير الطريق الذي سلكه قائده طارق بن زياد، فاستولى على مدن أخرى لم يستولَ عليها طارق مثل: كرمونا وسيفيليا، أي أشبيلية وماريندا، ثم التقى بطارق وجيشه عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الإسبانية طليطلة. وتابع القائدان سيرهما في أقصى الشمال وأخذت المدن تتساقط بأيديهما تباعاً حتى بلغا حدود فرنسا الجنوبية، بعد ذلك جاءت أوامر الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك برجوعهما إلى عاصمة الخلافة الإسلامية دمشق، فولى موسى بن نصير على الأندلس ابنه عبدالعزيز في أواخر عام 95 للهجرة وقام ابنه عبدالعزيز بمتابعة فتح الأندلس. مولد صقر قريش سنة 113ه، الخامس من رمضان، وُلد عبدالرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. بيبرس يسترد إنطاكية وفي 5 رمضان سنة 666ه، نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عاماً، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491ه الموافق 1097م. مجزرة اللد وسنة 1367ه، في مثل هذا اليوم، وقعت مجزرة صهيونية في مدينة اللد، حيث ارتكبت وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، فاقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426 فلسطينياً، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأُعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيراً على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.