يشكو الأهالي ومرتادو طريق (الخرمة ظلم) من انعدام الخدمات وكثرة الإبل السائبة التي تتسبب في حوادث المرور، وما يتمخض عنها من وفيات وإصابات، مؤكدين أن هذه المعاناة تتضاعف لعدم وجود مركز أو سيارة تابعة لهيئة الهلال الأحمر، وكذلك دورية لأمن الطرق. ويشير سالكو الطريق إلى أن هذا الطريق يتميز بأنه يختصر المسافة بين الخرمة وظلم، تقريباً إلى نحو 100 كيلومتر، لكنه يفتقر إلى الخدمات حيث لا توجد به محطات أو مساجد ولا أماكن للراحة. وأبدى مرتادو طريق (الخرمة ظلم) استياءهم من وجود أكوام من الحديد على جانبي الطريق، إضافة إلى وجود لوحات إرشادية مضللة، لافتين إلى أن إحدى هذه اللوحات تشير إلى أن المتبقي من المسافة في اتجاه ظلم ثمانية كيلومترات، مع أن المسافة الحقيقية هي 80 كيلومتراً. ويناشد الأهالي المسؤولين بالتدخل السريع والاهتمام بهذا الطريق لإيقاف نزيف الدم الذي يتكرر في مشاهد مأساوية، تتجدد من فترة إلى أخرى، وذلك بإدخال الخدمات الحكومية من إسعاف وأمن طريق، وغيرها من معينات السلامة التي يحتاجها سالكوه.