طالب عدد من مُرتادي وسكان طريق مركز العفيرية في محافظة رنية, بإيجاد حلول تحميهم من خطورة الطريق المُتجدّدة والإبل السائبة؛ حيث الطريق ضيّق ومُظلم يربط بين محافظتي رنية والباحة ويرتاده مُسافرون كُثر, مشيرين إلى استمرار الحوادث المرورية عليه, موضحين أنه كان آخرها تعرَض مُدير مدرسة، قبل أيام، لحادث مُروّع إثر اصطدامه بجمل سائب نُقِل على إثره لمستشفى العقيق بالباحة، متساءلين هل يرضى مسؤولٌ أن يرى أسرته تتعرّض لحادث مأساوي؟ وقال المواطن عبدالله بن مناحي ل"سبق": "خطورة طريق "رنية- الباحة" المار بمركز العفيرية تكمن في كُثرة الإبل السائبة الموجودة على جنباته دون رقيب أو حسيب، واعتاد الأهالي على أخبار الحوادث المأساوية على هذا الطريق, خصوصاً للمُسافرين غير المُدركين لخطورته".
وأضاف: "الطريق يحوي مُنعطفات وطبقات إسفلتية مُتهالكة وذو مسار ضيّق ومعدوم الأكتاف, ويفتقر للوحات الإرشادية، وتضرّر الكثير من الأمطار الأخيرة التي شهدها المركز، وافتقد للصيانة الدورية واللازمة بعد ذلك".
وتساءل عن عدم دعم المركز الذي يكتظ بسكان كُثر وقُرى مُترامية بمراكز أمنية وإسعافية, تُقلّل من نسب الحوادث المُتكرّرة دون حلول تُوقف نزيف الدماء, رغم النداءات والمطالبات السابقة التي بعث عدد من أهالي المركز بها للجهات المعنية, واعتيادهم على جُملة "تُحفظ المُعاملة".
وختم شكواه بقوله: "هل يرضى مسؤول أن يرى أسرته تتعرّض لحادث مأساوي في العفيرية التي يبعد أقرب مركز إسعافي عنها في رنية 160 كيلو متراً؟، وهل يرضى أيضاً المسؤول أن يُشاهد الإبل السائبة في طريقه منتصف الليل يمينة ويسارة، فهل يُحرّك أحد ساكناً؟".