حرك إعلان الميزانية الجديدة مواقع التواصل الاجتماعي بصورة فعالة، من حيث إثارة النقاشات وتبادل الآراء حول ضخامتها باعتبارها الأكبر في تاريخ المملكة، أو حول الفائض الذي بلغ 386 مليار ريال. وعلى موقع "تويتر" نشط أكثر من هاشتاق للنقاش حول الميزانية وبنودها، إحداها كان تحت عنوان: (الميزانية التريلونية – أكبر ميزانية في تاريخ المملكة)، تم التركيز فيه بصورة إيجابية على عرض مقاطع فيديو لجلسة الميزانية بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رعاه الله. من هاشتاق (الميزانية التريلونية) نقتطف بعض الآراء والتعليقات التي تصب في محاولة استقرائية للرأي العام ممثلاً في مشتركي "تويتر". أحد المتداخلين (توفيق الصايغ)، دعا إلى الإكثار من الحمد لله والدعاء يا رب زد وبارك، وأن يفرق بعض من تناولوا الميزانية في تغريداتهم بين النقد والجحود، بينما تحدث آخر (علي شنمير) عن الإنفاق على التعليم الذي يأتي بنسبة 25 % متفوقاً على نسبة التعليم في أمريكا 1.5%))، إلا أنه وجّه نقداً لمسارات صرف هذه النسبة حيث يرى أنها في الغالب تذهب (رواتب وإيجارات مدارس فلكية ولا يصل منها لعقل الطالب شيء). في السياق ذاته ذهب المتداخل عبد المحسن المقرن إلى طرح سؤال على وزارة المالية يتعلق ب (شرح ما تم دفعه وتنفيذه من ما أقر من الميزانية السابقة المستشفيات والمدارس وغيرها من المشاريع)! فيما وجه المتداخل م.خالد العلكمي سهام تغريداته صوب ما يراه من فساد يمكن أن يطيح بمثل هذه الميزانية الضخمة حيث يرى (لن يتوقف فساد المشاريع الحكومية إلا بتغيير الجهة "المسؤولة" عن إدارة وميزانية هذه المشاريع). أما عاصم الغامدي فاكتفى في تغريدته بإبراز مقولة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للوزراء وقال فيها: (لا عذر لكم اليوم في أي تقصير أو تهاون). في حين قال المتداخل سعد الناجي في تغريدته (المواطن البسيط يريد أن يشعر بتأثير الميزانية عليه وعلى عائلته بشكل مباشر، مليارات المشاريع تروح للنخبة فقط). (تواصل) تكتفي بهذا العرض السريع لبعض تغريدات متداخلي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول الميزانية الجديدة التي تم الإعلان عنها هذا اليوم؛ مع إرفاق رابط (هاشتاق الميزانية التريلونية) لمن أراد الاستزادة.