يمتاز سد الجوفي بالعلبة، التي تتبع محافظ تربة، على بقية سدود المملكة بمياهه الجوفية، إلى جانب سريان المياه باستمرار على سطحه ودون انقطاع، مصدرة أصواتاً جميلة قل أن تجد لها نظيراً. وسد الجوفي يعد متنفساً لأهالي المحافظة لطبيعته المكونة من الأشجار والجبال والماء الذي يلاقي السماء. وكثيراً ما كتب في الصحف عن اهتمام كبير بهذا السد وعن تزويده بالخدمات، لكن واقع الحال يقول بعدم توفر الخدمات، وأهمها الطريق الصحراوي الموصل إلى السد، حيث يمنع أصحاب السيارات الصغيرة من الذهاب إلى هناك رغم قصر المسافة التي لا تتجاوز خمسة كيلومترات، ومع أن طلبات المواطنين في ازدياد إلا أنها لا تجد آذاناً صاغية من قبل المسؤولين في المحافظة، ما حرم الكثيرين من الاستمتاع بهذا المتنزه الجميل الذي لا يطالب بالمستحيل بل بالقليل من الخدمات والمرافق.