يُعدُّ الماء شريان الحياة وعصبها، فهو مصدر الأمان الأول الذي ينشده الإنسان ليضمن البقاء والعيش، حيث شكَّل فقد الماء وعدم العثور عليه في الماضي هاجساً كبيراً لدى كل من يريد السكن في أيّ بقعة من بقاع الأرض؛ لذا كانت مواقع العديد من القرى والمدن -منذ القدم- قريبةً جداً من أهم مصادر المياه المُتمثِّلة في الأنهار والعيون وأماكن تجمع السيول، ومع الظروف الطبيعة الصعبة والمُناخ الصحراوي للمملكة؛ فقد كان هناك سعي حثيث من معظم السُكَّان في الماضي نحو الحفاظ على هذه الثروة الغالية في بلدٍ يشهد شُحاً بكميَّة الأمطار المُتساقطة خلال العام. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية شيَّد العديد من قاطني مدن وقرى المملكة حول مدنهم وقراهم السدود لحجز مياه الأمطار للإفادة منها في السقيا وريّ المزروعات، وتمكنوا بذلك الإفادة من مياه السيول التي كانت فيما مضى تذهب هدراً في الفيافي والقفار، وكان تصميم هذه السدود يتم في البداية بطرقٍ بدائيَّةٍ صرفة ومن مواد طبيعيَّة بسيطة طوعوها لهذا الغرض، فجُلبت الصخور الكبيرة والضخمة ورُصَّت فوق بعضها البعض مُكوِّنةً بذلك حواجز تتجمَّع فيها المياه لتبقى طيلة العام مصدراً مهماً يعتمدون عليه في شربهم وشرب مواشيهم وريّ زرعهم، فتوفَّر الماء بذلك على مدار العام. أُنشئت قديماً لحجز مياه السيول والحد من خطرها والإفادة منها في السُّقيا والزراعة سد "سبأ" يُعدُّ سدَّ "مأرب" من أقدم السدود التي عرفتها الإنسانية، وهو سدٌّ مائيٌّ قديم يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد بناه "السبئيون"، بيد أنَّه ليس الوحيد الذي بنوه، كما أنَّه ليس الأقدم على الإطلاق، إذ أظهرت الآثار أنَّ "السبئيين" حاولوا حصر المياه والإفادة من الأمطار منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد، حيث يُعدُّ سدَّ "مأرب" معجزةً هندسيَّة في حينه على صعيد تاريخ شبه الجزيرة العربيَّة، إلاَّ أنَّ السد الشهير نفسه يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وقد وردت نصوص ل"مكاربة" تُشير إلى تعلية وإصلاحات أُجريت على السد فبلغ طوله (577م) وعرضه (915م)، وهو ضعف سد "هوفر" الأمريكي الشهير في وقتنا الحاضر. وبُني سد "مأرب" في الجهة التي تسيل منها السيول فتمكَّن من حصر الماء، كما زُوِّد بثقوب أو أبواب تسمح بقدر أكبر من التحكُّم بجهة المياه عقب استقرارها في الحوض، وتمَّ اقتطاع حجارة السد من صخور الجبال ونُحتت بدقَّة ووضعت فوق بعضها البعض، واستُخدم "الجبس" لربط الحجارة المنحوتة ببعضها البعض، إلى جانب استخدام قضبان أسطوانية من "النحاس" و"الرصاص" يبلغ طول الواحدة منها (16م)، وقطرها حوالي أربعة سنتمرات توضع في ثقوب الحجارة فتُصبح كالمسمار ويتم دمجها بصخرة مُطابقة لها؛ وذلك ليتمكن من الثبات أمام خطر الزلازل والسيول العنيفة، وكان يروي ما يقارب (24.000 ) آكر، أيّ قرابة (98.000) كم مربع، وهو ما يعني أنَّ سكان "اليمن" حقَّقوا الاكتفاء الذاتي من الغذاء والمياه، فالماء الناتج عن السد القديم كان يكفيهم للزراعة وإطعام مواشيهم. ودارت حول سد "مأرب" المشهور في اليمن العديد من القصص والأساطير، ومنها أنَّ الله -عزَّ وجلّ- سخّر "الجن" للملك "سليمان" -عليه السلام- الذي كان نفوذه يمتد إلى "اليمن" في عهد الملكة "بلقيس"، وبالتالي فإنَّ هناك من يرى أنَّ "الجن" هم من بنوا السد الأعجوبة، بينما يرى آخرون أنَّ سواعد "اليمنيين" في ظلّ حكم الملكة "بلقيس" هي من بنت السَّد، وهناك أُسطورة أُخرى ترى أنَّ سدّ "مأرب" انهار بسبب "فأرٍ" ظلّ يقرض الأخشاب الموجودة في جسم السد فانهار، لكن الحقيقة هي أنَّ الصراعات والحروب الداخلية في اليمن ترتب عليها إهمال السد وعدم صيانته فانهار بشكلٍ تدريجيّ، وتسبّب ذلك في أكبر هجرة في تاريخ "اليمن" خلال انهيار الدولة "السبئية". سدود الطائف الأثرية: «عكرمة، سيسد، السملقي» تصدَّت لهجمات السيول من مئات السنين وكان الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" -رحمه الله- أعاد بناء السد فعاد معه الخصب والنماء إلى "اليمن"، فسد "مأرب" هو عنوان الحضارة اليمنية، ويُشير "د. عبدالله علي الكميم" في كتابه "هذا هو تاريخ اليمن" إلى أنَّ قوم "عاد" هم الذين نالوا شرف السبق في بناء السدود، واستمرت التجربة وعمارة اليمن بعد قوم "عاد" آلاف السنين إلى أن ازدهرت التجربة في عهد قوم "سبأ". السدود الأثرية تزخر "المملكة" بالعديد من السدود الأثرية بأحجامها المختلفة، وعند الحديث عن ذلك فإنَّه لابُدَّ أن نُشير إلى أنَّه يوجد في محافظة "الطائف" وحدها حوالي (70) سداً أثريَّاً؛ مِمَّا يُوحي أنَّ هذه المحافظة الجميلة هي أوَّل من عرف بناء السدود، ومن أقدم هذه السدود وأشهرها، مايأتي: سد "عكرمة" ويقع في قرية "الوهط" جنوب غرب "الطائف" على امتداد وادي "وج"، وهو يُنسب إلى "عبدالله بن عباس" -رضي الله عنهما-، ويبلغ طوله (70)م وبارتفاع (18)م، وبلغ سمك السد حوالي ستة أمتار، وبسعةٍ تخزينيَّةٍ بلغت حوالي (500.000 م3)، وهو من النوع الركاميّ المُغلَّف بالأحجار المبنية، ولا يزال أهالي "الطائف" يتذكرون ذلك اليوم الذي أمر فيه الملك عبدالعزيز – طيَّب الله ثراه- بإنشاء هذا السد عام (1372ه) أثناء زيارته وولي عهده للطائف، حيث أقام أهالي وأعيان الطائف حفلاً كبيراً، وجه خلاله سمو ولي العهد آنذاك الأمير سعود كلمةً ضافيةً للأهالي جاء فيها "إنَّ الطائف مصيف المملكة، وسوف تكون بها جميع الخدمات العامة للمواطني"، وبشر المواطنين حينها ببناء سد "عكرمة" لرغبة والده -آنذاك- في الحفاظ على مياه الأمطار والسيول طيلة العام لسقي المزارع. وتمَّ الشروع في بناء السد وأقيم حفل افتتاحه في شهر ذي القعدة من عام (1375ه)، ويُعدُّ موقع سد "عكرمة" حالياً من المواقع السياحية التي تجذب إليها آلاف الزوار والمصطافين سنوياً، كما أنَّه يقع بجوار متنزه "الوهط" و"الوهيط البريّ" الذي يغطي مساحة تُقدَّر بأكثر من (4.000.000 كم2)، ويُعدُّ هذا السد العملاق أوَّل السدود المُنفَّذة بالمملكة، وكان له دورٌ إيجابي كبير في حماية مدينة "الطائف" من أخطار السيول التي كانت تُلحق الأضرار بها بصفة مستمرة، إلى جانب دعمه مصادر المياه في المدينة. سد «عكرمة» بالطائف يبلغ طوله (70)م وارتفاعه (18)م سد "سيسد" ويقع جنوب شرقي الطائف في منطقة محفوظة طبيعياً، وبناؤه مختلف عن غيره من السدود، فهو مشيد من حجارة مستطيلة الشكل وكبيرة الحجم بُنيت في "مداميك" أُفقيَّة ليُشكِّل بذلك جداراً متيناً ومنتظماً وعريضاً، ولهذا السد شُهرةً كبيرةً لأنَّه بُني في عهد الخليفة الأموي "معاوية بن أبي سفيان"، ويوجد به نقش تأسيسٍ مُؤرَّخ بسنة (58)ه، وقد أُقيم في منطقة السد بمتنزه "الطائف" الوطني، وهو من أحدث المتنزهات الوطنية التي أنشأتها الدولة، إذ تمَّ تنفيذه على مساحة تجاوزت (50كم2) تتخللها تضاريس طبيعيَّة خلاَّبة، ويكتسي الموقع بالأشجار والشجيرات الطبيعية، كالطلح والسدر والسلم والسمر والعديد من النباتات والأعشاب الطبيعيَّة الأخرى، وقد تم إعادة ترميم السد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك "فهد بن عبد العزيز" - رحمه الله- عام (1419ه). سد "السملقي" يُعدُّ سد "السملقي" أحد السدود التاريخية في محافظة "الطائف"؛ إذ تُظهر النقوش -كما يزعم البعض- أنَّ الصحابي الجليل "عمرو بن العاص" -رضي الله عنه- هو من بناه في زمن الخليفة الأموي "معاوية بن أبي سفيان" في ديار "ثمالة"؛ لتحويل مجرى الوادي إلى بحيرة مياه عذبة يستفيد منها السكان وينتعش بسببها البلاد والعباد وتُنبت الأرض ويتحسن الاقتصاد والأمن، بينما هناك من ينفي هذه الإشاعة القائلة بوجود نقش ل"معاوية" على سد "السملقي"، إذ نفى وجودها أهل الخبرة والاختصاص استناداً على مُعاينات مُتكرِّرة بالوقوف على الطبيعة. ويقع هذا السد على بعد (25) كم تقريباً جنوب شرق محافظة "الطائف" بوادي "جفن" ببلاد "ثمالة"، وتُقدَّر أطوال السد كاملاً ب (210) م، وينسب أهل "ثمالة" بناء السد إلى قبيلة "بني هلال"، ومعنى سد "السملقي" أو "العاقدُ السَّمالِقُ" -جمعُ "سَمْلَق"- هو الأَرض التي لا نبات بها، وال"سَّمْلَق" تعني أيضاً الأَرض المستوية، وقيل: "القَفْر" الذي لا نبات فيه؛ وذكره "الجوهري" في "سلق"، وال"سَّمْلَق" تعني كذلك القاع المستوي الأملس والأجْرَد الذي لا شجر فيه، فوضع السَّد ينطبق حقيقةً على المعنى الُّلغوي، فإنَّ من ينظر إلى سطح السَّد أو ينظر إلى واجهته سيجدها مستويةً ملساء بسبب بناء "الجص"، ويحظى السَّد الذي يُعدُّ معلماً أثريَّاً باهتمام زائري محافظة "الطائف"، إذ يُعدُّ من الأماكن التي تشد انتباههم بما يملكه من قيمة أثريَّة وتاريخيَّة كبيرة، إلى جانب قيمته السياحيَّة والطبيعيَّة. سد الملك فهد في بيشة الأكبر على مستوى المملكة لتأمين وتخزين المياه وتنمية مصادرها سدود المدينةالمنورة تزخر "المدينةالمنورة" بالعديد من السدود الأثريَّة، مثل سد "القصيبة" ويُسمَّى أيضاً "وادي البنت"، وقد شُيَّد على مجرى ضيق ل "وادي الغرس" في حرَّة "خيبر" إلى الجهة الجنوبيةالشرقية لمدينة "خيبر" نفسها، ويُعدُّ من أكبر وأقدم السدود الأثريَّة في "المملكة"، ومن هذه السدود أيضاً سد "وادي رانوناء" الذي بناه "عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان" جنوب "المدينةالمنورة" شمال "جبل عسير"، وسد "وادي السد" وبقايا سد "عاصم" في "الجماوات" في الجهة الغربية من وادي "العقيق"، وسد "الحصيد" الذي يقع إلى الشرق من طريق "المدينة- خيبر"، وهو على بعد (14) كم تقريباً إلى الجنوب من "خيبر"، وسد "المشقوق" وهو من سدود "خيبر" التي عمَّرت في العصر الإسلامي المبكر. سد السبعين ويُعدُّ أحد أبرز معالم روضة سدير" الواقعة في "منطقة الرياض" على بُعد (150) كم شمال مدينة "الرياض"، وقد بناه "رميزان بن غشام" في بداية إمارته ل"روضة سدير" في القرن ال (17) الميلادي، وقد سبَّب بناؤه غضباً من بعض أهالي المناطق المجاورة التي يمر بها وادي "الفقي"، إذ أنَّهم توقَّعوا أنَّ هذا السَّد سيُسبِّب انحساراً لمياه الوادي، إلاَّ أنَّ السَّد الذي بُني بناءً مُحكماً ومنيعاً لم يحجب عنهم مياه الوادي تماماً، بل حجز منسوباً معيناً حتى يستطيع أهل "الروضة" سقاية أراضيهم، وبُني هذا السَّد على شكل قناطر تتخلَّله فتحات تنساب منها مياه الوادي عند ارتفاع مُعيَّن عند هطول الأمطار الغزيرة التي تجتاز المياه من أعلى السد، وهو مبنيٌّ من الأحجار الكبيرة المرصوصة بشكل هندسي ساهم في حجز الماء. وشكَّلت بلدة "الروضة" أوَّل مصب ل"وادي الفقي" و"وادي سدير"، وكان الماء ينساب من أراضيها سريعاً، فلا ينتفع به أهل البلدة كثيراً؛ ولذا قرَّروا بناء "السبعين" ودخلوا مع جيرانهم في منازعات طويلة، وقد جاء في بعض الأساطير أنَّ "السبعين" سُمِّي بذلك لأنَّ أبراجه البالغ عددها (70) برجاً كانت تحمل جماجم (70) رجلاً من الذين رفضوا بناء السد ودخلوا في حروب مع "رميزان" وأهالي "الروضة"، ولا تزال آثار هذا السد موجودة وتحظى بزيارة العديد من المهتمين بالآثار والمتنزهين. السدود الحديثة عند الحديث عن إنشاء السدود الحديثة التي سارعت معظم دول العالم في تشييدها بعد توفُّر المواد اللازمة والتقنيَّة الحديثة التي تضمن الإفادة من مياه الأمطار واستغلال مخزون هذه السدود في السُّقيا والزراعة وتوليد الكهرباء، فإنَّنا قبل أن نخوض في تجربة بلادنا الناجحة بكل المقاييس في الإفادة من مياه الأمطار بإنشاء سدود ضخمة وعملاقة، فلابُدَّ أن نُشير أولاً إلى أكبر سد عرفه العالم الحديث وهو سد "هوفر" بالولاياتالمتحدةالأمريكية الذي أُعتبر في حينه من عجائب القرن ال (20)؛ نظراً لضخامته وقدراته العالية على توليد الطاقة الكهربائية، وهو إلى الآن يُعدُّ معلماً هاماً في عالم بناء السدود، وتمَّ إنجازه في سنة (1936م)، وسُمِّي على اسم الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت "هوفر" الذي كان له دور فاعل في إنشائه. سد «السبعين» وسط «نجد» بناءٌ مُحكمٌ ومنيع وقيل إن أبراجه حملت جماجم (70) رجلاً رفضوا بناءه ويُعدُّ هذا السَّد أحد المعالم التاريخيَّة الوطنيَّة المُهمَّة في الولاياتالمتحدة الأمريكيَّة؛ فمواصفاته مُدهشة وتثير الإعجاب، إذ يبلغ ارتفاعه (221)م، واشترك في بنائه أكثر من (16.000) عامل جاءوا وأسرهم من جميع أنحاء الولاياتالمتحدة التي كانت تعاني في ذلك الوقت ركوداً وأزمةً اقتصاديَّةً ضخمةً، وتحمَّلوا السكن في خيام على طول نهر "كولورادو" لمُدَّة ثلاث سنوات في ظروف حياتيَّة سيئة بعيداً عن أدنى أسباب الراحة، بل حتى بدون مياه شرب نظيفة، وبِهِمَّتهم تحقَّق هذا الانجاز. سد الملك فهد يُعدُّ سد الملك "فهد" في وادي "بيشة" بمنطقة عسير من أضخم المشروعات التي نفَّذتها الحكومة لتأمين المياه وتنمية مصادرها، كما يُعدُّ هذا السَّد من أكبر السدود في "المملكة" من حيث الحجم والطاقة التخزينيَّة للمياه، إذ يصل ارتفاعه إلى (103م) وتبلغ طاقته التخزينيَّة (325.000.000م2)، ويُعدُّ "وادي بيشة" أحد أكبر الأودية في الجزيرة العربيَّة، إذ يزيد طوله عند موقع السَّد على (250كم)، وتبلغ مساحة تجميع السيول لهذا السد حوالي (7600كم2)، كما يتميَّز الوادي بارتفاع مُعدَّلات هطول الأمطار في منابعه وروافده، ويعمل السَّد أيضاً على توفير مياه الشرب وازدهار وتنمية الزراعة بالمنطقة وما حولها؛ نتيجة المردود الإيجابي من تغذية الطبقة الجوفيَّة وزيادة المخزون المائي وتعويض المسحوب منها، ولا سيَّما أنَّ المنطقة تتميَّز بتكويناتها الرسوبيَّة الحاملة للمياه قليلة العمق، ويعمل في الوقت نفسه على درء أخطار الفيضانات التي تُهدِّد مدينة "بيشة" والبلدات والقرى والمناطق الزراعيَّة على امتداد هذا الوادي. (230) سداً وبلغ عدد السدود المُنفَّذة في مناطق "المملكة" المختلفة حتى نهاية الربع الأول من عام (1427ه) "230" سداً، بلغ إجمالي طاقتها التخزينيَّة (1.138.776.375م3) مُوزَّعةً على مناطق "المملكة" المختلفة، وتأتي منطقة "عسير" في مُقدِّمة المناطق التي نُفِّذت فيها السدود بنصيب (65) سداً، تليها منطقة "الرياض" ب (60) سداً، ثم منطقة "مكةالمكرمة" ب(27) سداً. سد «السبعين» بروضة سدير منذ القرن ال(17) الميلادي سد الملك «فهد» في بيشة يصل ارتفاعه إلى (103م) وتبلغ طاقته التخزينيَّة أكثر من مليوني م3 واجهة سد «السملقي» على بعد (25) كم تقريباً جنوب شرق الطائف بوادي «جفن» سد وادي بيش في جازان مياه الأمطار تغمر احدى المزارع بعد تحويل مجرى مياه السد نظرة تأمل لمياه الأمطار في سد وادي بيشة