تعرض المواطن سعد بن عياش العنزي (56 عاما)، إلى هجوم شرس ومروع من كلبين مدربين يعودان لجيرانه، نهاية الأسبوع الماضي في ولاية نيومكسيكو الأمريكية، ما أدى إلى مصرعه بعد أن مزقا الكلبين جسده. وفيما صرحت جارته التي تمتلك الكلبين بأنهما كانا موثقين ولم تطلق سراحهما، أشارت في أقوالها أنها لا تعرف من أطلق سراح الكلبين ليهجما على جارها ويقتلانه. فيما صرح شقيق الضحية ويدعى سعود، أنه أثناء عودة سعد إلى منزله هجم عليه كلبين بشكل شرس الأمر الذي أدى لتعرضه لإصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى ولكنه توفي نتيجة لتلك الإصابات. وأضاف أن شقيقه لديه م ابنين وابنة، وكانت علاقته طيبة مع جيرانه ومحبوب من قبل أهل الحي الذي يسكن فيه. وأكدت تحقيقات الشرطة أن جارته التي تملك الكلاب متورطة في القضية وأنها أهملت مسألة تقييد الكلاب، إلا أنها ذكرت في التحقيقات أنها فعلت ذلك وأن كلابها مقيدة ولكنها لا تعلم من أطلق سراحها. فيما ذكر أحد الشهود في القضية أنه بينما كان يمشي في الشارع رأي كلبين وهما يقطعان العنزي إربا، وكان غارقا في دمائه. وقد تم دفن الفقيد السبت الماضي في مقابر المسلمين بعد التعاون مع المركز الإسلامي وبحضور عدد من الجاليات الإسلامية. وطالب شقيق المتوفى بتدخل سفارة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا للتدخل وتكليف محامي لمتابعة التحقيقات. https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/02/6666.mp4