بعد الهزائم المتتالية لمليشيا الحوثي على يد الجيش اليمني الوطني بدعم من قوات التحالف، تمارس المليشيا ضغوطًا كبيرة على زعماء القبائل لانضمام أبنائهم إلى جبهة القتال لتعويض من قتلوا في هجمات التحالف والجيش اليمني. ونقلت صحيفة عكاظ عن مصادر أن المليشيا تمارش ضغوطًا على القبائل في محافظات المحويت وعمران وإب وأجزاء من منطقة الحوبان في تعز لتجنيد أبنائهم. واكدت المصادر- حسب الصحيفة- أن من يرفض يدفع مبلغ 70 دولاراً عن كل مقاتل شهرياً، وهددت المليشيا زعماء القبائل بضرورة تقديم 20 مسلحاً كل شهر، وإلا ستتم ملاحقتهم ونهب ممتلكاتهم ووصمهم بأنهم "عملاء وخونة" يعملون لصالح الشرعية. ووفق المصادر ذاتها، فإن المليشيا اقتحمت منازل عدد من الأفارقة المتواجدين في صنعاء وذمار والبيضاء ونقلتهم إلى جهة مجهولة في محاولة لتجنيدهم في صفوفها. وحثث الجيش اليمني وألويته المختلفة، تقدمًا وانتصارات في عدد من المواقع في مأرب وشبوة وتعز والساحل الغربي. واعترفت مليشيا الحوثي أمس (الإثنين) بمقتل أكثر من 215 مسلحاً من عناصرها خلال اليومين الماضيين في عدد من مواقع القتال شرق وغرب اليمن، بينهم 162 قيادياً برتب عسكرية مختلفة.