أعلن الجيش الوطني، التحام قواته في محور الأجاشر بمحور اليتمة في محافظتي الجوف وصعدة، بعد وصول أول دفعة من قواته القادمة من جهة الأجاشر والبقع لليتمة من جهة الشمال ليصبح الخط الدولي مؤمنًا من اليتمة حتى البقع بالكامل، بالتزامن مع انهيار كبير في صفوف المليشيات الانقلابية في جبهات محافظة البيضاء، بعد انتصارات كبيرة أحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، اللذان وصلا أمس الاثنين، إلى مشارف منطقة صبغ، وهي آخر منطقة في جميلة المحايدة مديرية فضحة، المجاورة لمديريتي السوادية وردمان آل العواضي. وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني ل» المدينة»: إن الجيش الوطني استولى على 14 طقمًا عسكريًا و3 دبابات في جبل الوعر جنوب سوق اليتمة بمديرية خب والشعف. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة عبدالله الأشرف: إن جبهات مليشيا الحوثي في محافظة الجوف تشهد انهيارًا تامًا، وأن قواته غنمت 5 أطقم عسكرية وعددًا من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما تساقط عشرات الحوثيين قتلى وجرحى إضافة إلى أسر 45 عنصرًا من المتمردين في تحرير مديرية خب الشعف الجوف. تدمير أطقم حوثية دمرت مقاتلات التحالف عدة أطقم مسلحة بما فيها- تابعة للحوثيين كانت قد خرجت من مديرية برط العنان إلى منطقة اليتمة بمحافظة الجوف. وفي سياق متصل، مشطت القوات الحكومية ومقاتلات التحالف قرى ومزارع في الساحل الغربي للبلاد. السيطرة على قرى بالمخا قال مصدر عسكري ميداني ل»المدينة»: إن قوات الجيش الوطني مشطت بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، أمس، مواقع لمليشيا الحوثي في قرى ومزارع غربي تعز (جنوب غربي البلاد)، وجنوبي الحديدة (غربي البلاد). وقال المصدر: إن القوات الحكومية سيطرت على قرى ومزارع شرق المخا والنجيبة شمال موزع، وقصفت مواقع الحوثيين في حيس. 31 غارة تدك المليشيا الايرانية شنت مقاتلات التحالف31 غارة على تعزيزات للحوثيين، أسفرت عن مقتل 19 وأصابة 30 حوثيًا، وتدمير 7 عربات (أطقم) ومدرعتين و13 دراجة نارية. على صعيد متصل لجأت المليشيات إلى اختطاف الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال في محافظة الجوف وجبهة الساحل الغربي، كما أن المليشيا تقوم بحملة اعتقالات في صفوف المواطنين بالعاصمة صنعاء ومحافظات إب وذمار وعمران والمحويت والحديدة وصعدة وفرض عملية التجنيد الإجباري من أبناء القبائل. المليشيا تختطف أطفالًا وقامت مليشيا الحوثي باختطاف أعداد من الأطفال من المدارس والأسواق في محافظة صعدة، للزج بهم في جبهات القتال، تعويضًا للخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها في صفوفها إثر هزائمها المتلاحقة أمام الجيش الوطني وضربات التحالف في شبوة والبيضاء.