وسط نجاحات الجيش اليمني الوطني وألويته المختلفة في عدد من المواقع في مأرب وشبوة وتعز والساحل الغربي، اعترفت مليشيا الحوثي أمس (الإثنين) بمقتل أكثر من 215 مسلحاً من عناصرها خلال اليومين الماضيين في عدد من مواقع القتال شرق وغرب اليمن، بينهم 162 قيادياً برتب عسكرية مختلفة.وأفادت مصادر موثوقة ل«عكاظ» بأن المليشيا تواصل الضغط على زعماء القبائل في محافظات المحويت وعمران وإب وأجزاء من منطقة الحوبان في تعز لتجنيد أبنائهم، مؤكدة أن من يرفض يدفع مبلغ 70 دولاراً عن كل مقاتل شهرياً. وكشفت المصادر أن المليشيا هددت زعماء القبائل بضرورة تقديم 20 مسلحاً كل شهر، وإلا ستتم ملاحقتهم ونهب ممتلكاتهم ووصمهم بأنهم «عملاء وخونة» يعملون لصالح الشرعية. ووفق المصادر ذاتها، فإن المليشيا اقتحمت منازل عدد من الأفارقة المتواجدين في صنعاء وذمار والبيضاء ونقلتهم إلى جهة مجهولة في محاولة لتجنيدهم في صفوفها. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي أن القوات المشتركة سيطرت على مناطق واسعة وجبال استراتيجية مطلة على منطقة المرير في مديرية جبل راس في محافظة الحديدة. وقال المهجمي إن القوات مستمرة في التوغل بخط العدين باتجاه محافظة إب، وسط حالة انكسار وتقهقر في صفوف المليشيا الحوثية، مؤكداً ان العشرات من قيادات وأفراد الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح.