نجح مقاتلو المقاومة الشعبية الموالية للشرعية، اليوم الجمعة، في طرد المتمردين من عدة مواقع، وسط غارات مكثفة لطيران التحالف العربي في اليمن، ولاسيما بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء. وقال سكان – وفقاً ل"سكاي نيوز عربية" – إن مواقع الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بمديرية حرض الحدودية مع السعودية، تعرضت لأعنف ضربات منذ بدء الحملة الجوية، إذ بلغ عدد الغارات قرابة الثلاثين. كما قصف طيران التحالف، جبل النار، ومنطقة أبو دوار في مديرية كشر التي تضم أكبر تجمعات الحوثيين في حجة، وموقع المتمردين في جبل ثرة المطل على مدينة لودر بمحافظة إبين. وقتل 35 متمرداً على الأقل، وأصيب 60 آخرون في قصف جوي استهدف تجمعاتهم في المنتجع السياحي، ومواقع أخرى في مديرية دمنة خدير جنوب شرقي مدينة تعز، حسب ما ذكرت مصادر في المنطقة. وبالتزامن مع الغارات، احتدمت المعارك في تعز، حيث أعلنت المقاومة الشعبية أنها سيطرت على "نقطة الخمسين" في المدينة، وأنها تعمل أيضاً على طرد الحوثيين، وقوات صالح من موقع الدفاع الجوي. وأفادت "مصادر" من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بسقوط قتلى في حي الجمهوري، واعتقال نجل نائب محافظ لحج الذي كان يقاتل إلى جانب ميليشيات الحوثي وصالح في تعز. واستهدف طيران التحالف مواقع المتمردين في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة كرش الواقعة بين محافظتي عدن ولحج؛ مما أسفر، وفقاً لمصادر اللجان الشعبية، عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.