قال مسؤولون محليون إن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود البلاد مع المملكة تعهد بمساندة الرئيس عبدربه منصور هادي امس،ويبلغ تعداد تلك القوات 15 ألف جندي. ميدانيا ًقتل 60 شخصا في غارات جديدة لتحالف عاصفة الحزم وفي مواجهات وقعت ليل السبت الاحد بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدة مدن في جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين. وقالت هذه المصادر ان عشرة متمردين حوثيين واربعة من افراد «اللجان الشعبية» القوات شبه العسكرية الموالية لهادي، قتلوا في معارك عنيفة في تعز المدينة الكبيرة الواقعة جنوب غرب صنعاء والتي تعرضت الاحد لعدد كبير من الغارات. وشارك في المواجهات مع الحوثيين اللواء 35 مدرع الموالي لهادي والمرابط في تعز. واكدت مصادر طبية وحكومية ان المواجهات استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وتركزت في شارع الحصب والمرور وبيرباشا ومحيط نادي الصقر. وفي عتق كبرى مدن محافظة شبوة (جنوب) قتل سبعة من الحوثيين في هجوم ليلي على مواقعهم شنه مسلحون في قبائل سنية في المنطقة، كما ذكرت مصادر قبلية. قائد المنطقة العسكرية الأولى يؤيد الشرعية.. ومداهمة منازل تأوي مسلحين حوثيين في عدن وفجر امس، شنت طائرات التحالف عدة غارات استهدفت مواقع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الحوثيين. وقصفت طائرات التحالف مبنى معسكر قوات الأمن الخاص في حي كلابه بوسط تعز. وقال سكان ان غارات استهدفت تعزيزات للحوثيين وصالح وصلت من محافظة أب والحديدة الى تعز. *المقاومة تبعد الحوثيين من كورنيش خور مكسر وفي عدن استمرت المواجهات المسلحة طوال ساعات الليل وامس في احياء كريتر وخور مكسر ودار سعد، بين الحوثيين والمقاومة الشعبية مما ادى الى مقتل 16 شخصا بينهم 11 حوثيا وخمسة من عناصر «المقاومة الشعبية» المناهضة للحوثيين بحسب مصادر محلية. واكد مصدر عسكري من القوات الموالية لهادي ان «المقاومة الشعبية تمكنت من ابعاد الحوثيين من منطقة الكورنيش في خور مكسر واستعادت السيطرة على منزل الرئيس هادي وعلى مبنى القنصلية الروسية». الى ذلك، قتل 23 مسلحا بينهم 17 حوثيا واصيب عدد اخر في غارات لتحالف عاصفة الحزم ومواجهات مع المقاومة الشعبية في مدينة الضالع الجنوبية. وتركزت غارات التحالف على معسكر الجرباء وعبود ومقر اللواء 33 مدرع الموالي لصالح ومنطقة الصدرين حيث يتمركز مسلحو الحوثي. وقالت مصادر عسكرية ومحلية انه عقب الغارات جرت اشتباكات عنيفة في منطقة الجليلة ومحطة الشنفرى والوبح وخوبر شمال الضالع مما ادى إلى مقتل عدد من الحوثيين وستة من مقاتلي المقاومة الشعبية وجرح ثمانية اخرين. وفي سياق آخر، قتل ثلاثة من عناصر القاعدة في غارة جوية لطائرة بدون طيار يعتقد انها أميركية استهدفت مركبة للقاعدة في بلدة الصعيد بمحافظة شبوة الجنوبية، بحسب زعيم قبلي. واكد المصدر ان السيارة المستهدفة كانت تحمل أسلحة وكان يستقلها ثلاثة من أعضاء التنظيم. وكانت المواجهات تجددت امس بين مليشيات الحوثيين والمقاومة الشعبية في مدينة تعز بعد توقف دام لساعات وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. *الغارات الأعنف وكانت المدينة قد شهدت غارات جوية لطيران التحالف وصف بالأعنف منذ بدأ «عاصفة الحزم» في 26 مارس الماضي. اذ شن طيران عاصفة الحزم سلسلة غارات على مواقع ومعسكرات القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح والحوثيين في مدينة تعز. واستهدفت الطيران منذ الثانية والنصف فجرا معسكر قوات الامن الخاصة بثلاث غارات لأول مرة. كما قصف تجمعات للحوثيين وقوات صالح في نادي الصقر الرياضي الذي تحول الى تجمع لهم، وكذا مبنى المخابرات (الامن السياسي) وكذا مواقع في منطقة بئر باشا وفي محيط اللواء 35، وفي الساعات الاول استهدف الطيران بثلاث غارات فرع معسكر الحرس الجمهوري السابق امام القصر الجمهوري الذي دمر في غارات مماثلة الجمعة. وأكدت مصادر محلية سقوط قتلى وجرحى في الغارات التي استهدفت نادي الصقر الرياضي. وشن الطيران مجددا عصر امس غارات عدة على مواقع للحوثيين وصالح في مناطق متفرقة من تعز. وتأتي الضربات الجوية بعد مواجهات عنيفة مساء السبت بين قوات اللواء 35 الموالي للشرعية ورجال المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة اخرى في منطقة المرور وبئر باشا والمطار القديم خلفت 10 قتلى من الحوثيين وقوات صالح وأربعة قتلى من المقاومة الشعبية. وتجددت الاشتباكات وبعنف في مناطق متفرقة في غرب وشمال تعز استخدمت فيها مختلف الاسلحة، واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وكانت المقاومة الشعبية وقوات اللواء 35 قد سيطرت على دبابتين وإعطاب ثالثة أثناء مشاركتها في قصف أحياء المجاورة لمنطقة الحصب. وقتل مدني السبت دهسا بدبابة تابعة للحوثيين وصالح والتي دهست حافلة ركاب في منطقة بئر باشا. هذا فيما أصيب ثلاثة مدنيون بينهم امرأتين وطفل جراء تساقط قذائف هاون أطلقها مسلحو الحوثي وصالح على بعض الأحياء السكنية بشكل عشوائي. وقصفت مدفعيه اللواء 35 في جبل جره مواقع مسلحي الحوثي وصالح في التباب المطلة على البحث الجنائي. وقال شهود عيان أن مسلحي الحوثي وصالح حولت مقر نادي الصقر الرياضي الى معسكر لهم ليكون نقطة انطلاق لمهاجمة مواقع اللواء 35 والمقاومة الشعبية وأحياء المدينة. *مداهمة منازل تأوي حوثيين من جانبهم داهم مقاتلو المقاومة الشعبية في محافظة عدنجنوبي اليمن، منازل تأوي مسلحين حوثيين، الذين يخوضون اشتباكات بمعاونة قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح للسيطرة على المدينة. وقالت مصادر محلية ل»الرياض» ان رجال المقاومة الشعبية في خور مكسر داهموا ثلاثة منازل سكنية من بينها «فيلا لأستاذ في جامعة عدن». وذكرت المصادر أن مسلحي المقاومة استمروا ثلاثة أيام يراقبون هذه المنازل بعد أن اشتبهوا بها ولا حظوا خلالها تصرفات غريبة من خلال إدخال مواد غذائية لعدد كبير من الأفراد وتواجد سيارات جديدة وغير مرقمة. وبعد فترة المراقبة تمت مداهمة هذه المنازل، واعتقل رجال المقاومة 24 شخصاً بينهم 20 مسلحاً حوثياً وعسكرياً موالياً لصالح، وأربعة من السكان. كما تم العثور ومصادرة معدات عسكرية شملت (3 معدلات 14.5، قواذف آر بي جي عدد 60 قادفا، قواذف صواريخ «لو» عدد 23 قاذف، ذخيرة كلاشنكوف 9 صناديق، ذخيرة معدل ورشاش 5 صناديق، ثلاثة أكياس مليئة بالقنابل (هجومية + دفاعية)، قناصات بريتا أميركي عدد 5، سيارات جديدة عدد 3). *قائد المنطقة العسكرية الأولى يؤيد الشرعية وعلى صعيد الانشقاقات عن الحوثيين وصالح قالت مصادر محلية إن قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء عبدالرحمن الحليلي أعلن امس تاييده للشرعية. وسبق أن اعلن قادة عسكريون ووحدات من الجيش والأمن ولاءهم للشرعية واستعدادهم الانخراط في الجبهات التي تقاوم جماعة الحوثيين، وعسكريين موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتتمركز المنطقة العسكرية الاولى في محافظة حضرموت شرقي اليمن ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون. وفي مأرب شن الطيران عدة غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صرواح حيث تدور مواجهات عنيفة مع رجال القبائل. وقالت مصادر قبلية ان رجال القبائل في منطقة صرواح في الغرب من مدينة مارب احبطوا السبت محاولة تسلل للمسلحين الحوثيين إلى مواقع يتمركز فيها مقاتلون قبليون. وذكرت مصادر قبلية ان المقاومة اعطبت دبابة للحوثيين كانت في طريقها إلى احد الجبال المطلة على المنطقة، في ظل استمرار المعارك والمواجهات بين الطرفين بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وقالت إن المسلحين الحوثيين المدعومين بقوات صالح انسحبوا من بعض المواقع في جبهة صرواح. قبليون يمنيون يقاتلون في صفوف لجان المقاومة الشعبية يحتشدون في شارع بتعز ( ا ف ب ) يمنى يستخدم مصباح غاز لإضاءة مقهاه لانقطاع الكهرباء في صنعاء منذ عدة أيام ( ا ف ب ) يمنية حامل في شهرها الثامن تحمل بندقية في منطقة الشيخ عثمان بعدن (ا ف ب)