قتل 21 مسلحا حوثيا في هجمات متفرقة في كل من الضالع ولحج ، امس . وقالت مصادر محلية ان 13 مسلحا حوثيا قتلوا في هجوم شنته قوات المقاومة الشعبية على منزل كان يتحصن فيه الحوثيون، في منطقة الجليلة شمال شرقي مدينة الضالع، الواقعة جنوبي اليمن. وفي وقت سابق، قتل 8 مسلحين من جماعة الحوثي في هجوم مباغت شنه مقاتلو لجان المقاومة الشعبية، في محافظة لحج جنوبي البلاد، ليلة الاثنين. تدمير مخازن أسلحة الصواريخ وأفادت مصادرنا سقوط عدد غير محدد من الجرحى في الحادث نفسه، الذي وقع في منطقة الوهط، جنوب غربي مركز محافظة، حيث تدور معارك شوارع بين الحوثيين ورجال المقاومة الشعبية. في غضون ذلك، واصل تحالف عاصفة الحزم القصف على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حيث دمر الطيران مخازن اسلحة الصواريخ في منطقة فج عطان غرب صنعاء امس ما احدث انفجارا هائلا سمع في كل ارجاء العاصمة. ووصف السكان الانفجار في صنعاء بانه الاعنف والاقوى منذ بدء عمليات عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي. وشوهدت أدخنة كثيفة تتصاعد من ألوية الصواريخ، جنوبي العاصمة، بعد غارة لطائرات «عاصفة الحزم»، طالت مخازن أسلحة. كما قصف الطيران بعدة غارات معسكر الحفا بصنعاء ، ومعسكر الصمع في ارحب شمال صنعاء . الحوثيون يوزعون من يخطفونهم على مقارهم لاستخدامهم دروعاً بشرية قصف مواقع عسكرية وجددت قوات تحالف عاصفة الحزم، صباح امس ، قصف مواقع عسكرية تابعة لمسلحي جماعة الحوثي في محافظة الضالع جنوبي اليمن، بحسب سكان محليين. وذكرت مصادر محلية إن قوات تحالف عاصفة الحزم شنت غارات استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في محافظة الضالع من بينها موقع الجرباء وموقع الخزان القريبين من مركز المحافظة. وأضاف السكان أنه شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من هذه المواقع، فيما اشتعلت النيران بشكل مكثف هناك. ولم تعرف على الفور الخسائر الناجمة عن هذا القصف. كما شن الطيران قصفا على مديرية رازح الحدودية، في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، ليلة الاثنين. وشنت القوات السعودية المنتشرة على الشريط الحدودي قصفا مدفعيا مكثفا على معاقل المتمردين الحوثيين في رازح وغيرها من المناطق الحدودية. المقاومة تسيطر على معظم أحياء تعز وفي تعز خيم الهدوء منذ الصباح على جبهات القتال باستثناء اشتباكات متقطعة في المناطق المحيطة بمقر اللواء 35 في المطار القديم غرب تعز. وانتشر مسلحو المقاومة الشعبية في كثير من الشوارع التي بدت مقطعة، وسط اغلاق لمعظم المحلات التجارية. وشوهد رجال المقاومة وهم يسيطرون على معظم الاحياء والمناطق في المدينة ، ورصدت عدسة "الرياض" انتشار المسلحين، الذين هم في حالة استعداد قتالي واصابعهم على الزناد لمواجهة الحوثيين الذين يتركز وجودهم في بعض الاحياء القريبة من جبل صبر جنوب تعز. هذا وهاجم رجال المقاومة الشعبية رتلاً لمسلحي جماعة الحوثيين بمفرق ذي اشراق بعد نقيل السياني في محافظة إب امس، كان متجهاً نحو تعز لإسناد مسلحي الجماعة.وقال مصدر إن المقاومة نصبت كمينا لسيارات وحافلات كانت تقل المسلحين. ودارت معارك على الخط الدائري بمدينة يريم بين مسلحين من المقاومة الشعبية ورتل عسكري قادم من صنعاء لتعزيز مليشيات الحوثي في تعز. وقصف الطيران التابع لعاصفة الحزم مواقع للحوثيين في يريم وكذا موقع معسكر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح. ويخوض مسلحو جماعة الحوثيين بإسناد من قوات صالح معاركاً شرسة ضد رجال المقاومة الشعبية في مدينة تعز (وسط البلاد)، بغية إحكام السيرة على المدينة التي تعيش وضعاً انسانياً صعباً جراء انعدام المشتقات النفطية، وغياب المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء، وسط نزوح كبير للسكان من المدينة التي تعد الاكثر كثافة بالسكان على مستوى اليمن. ورصدت عدسة "الرياض" طوابير من المواطنين امام المخابز. وكانت مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح تعرضت الاحد لقصف مكثف من قبل طيران التحالف خلف بحسب بعض المصادر عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الامن والجيش الموالي للحوثيين وصالح في مناطق متفرقة. وشهدت تعز الاحد معارك ومواجهات عنيفة خلفت عشرة قتلى من الحوثيين واربعة من رجال المقاومة. وتعد تعز مركز الثورة ضد صالح عام 2011 ومركز المقاومة الشعبية ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر الماضي. وفي مدينة الحديدة وجه سكان حارتي اليمن والكورنيش نداء استغاثة لقبائل الزانيق لإغاثتهم وإنقاذهم من كارثة إنسانية وشيكه. وقال الاهالي في بيان موجه لمشائخ بيت الفقيه وبيت شامي وقبائل الزرانيق إن الحوثيين يحاصرونهم، وهم على اعتاب كارثة انسانية، حيث ان الاطفال باتوا يأكلون الكراتين من الجوع والحصار، فيما لا يستطيع المسنون الذهاب الى المساجد لأداء الصلاة. وباتت مدينة الحديدة مسرحاً لمواجهات يومية مع جماعة الحوثيين التي احكمت قبضتها على المدينة في 21 سبتمبر من العام الماضي، وبسطت سيطرتها بقوة السلاح. وقال البيان إن "الحوثيين قطعوا كل شيء حتي النزول للصلاة ونحن لن نترك منطقتنا حتى لو هدموها حجراً حجراً، وستبقى قبورنا شاهدة علي خذلانكم لنا". وكانت مليشيات الحوثي قد اختطفت الاحد ناشطين في الحراك التهامي وعددا من شباب ثورة فبراير واقتادتهم إلى جهة مجهولة. ويقول سكان محليون إن الحوثيين يقومون بتوزيع المختطفين على مقارهم لاستخدامهم كدروع بشرية، خوفاً من قصف طيران التحالف.وقال الأهالي إن قرابة 120 ﺷﺨصاً احتجزتهم ميليشا الحوثي في الايام الاخيرة في ﻗﻠﻌﺔ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻭمن بينهم مسنون تتجاوز اعمارهم ال50 ﻋﺎﻣﺎً، بالإضافة إلى عدد من الاطفال.