أكدت المتحدثة الرسمية باسم التعليم العام ابتسام الشهري، أنخطة الإطلاق التجريبي ل"منصة مدرستي"؛ لا تعني تأجيل الدراسة التي بدأت فعلياً منذ اليوم الأول، وإنما لتخصيص وقت من الأسبوع الأول لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التواصل مع المدرسة. وأوضحت الشهري عبر موقع "تويتر"، إلى أنالتهيئة متطلب ضروري في أي نظام تقني جديد، خصوصاً حينما يصل عدد المستفيدين من منصة مدرستيأكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، و525 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية، فضلاً عن أولياء الأمور، وجميع هذه الأعداد الكبيرة كانت بحاجة إلى عملية للتهيئة والتنظيم في التسجيل والدخول على المنصة. وأضافت: "ترشيد عمليات سلوك الاستخدام من قبل المستفيدين ل"منصة مدرستي"يمثّل تحدياً تقنياً، وخصوصاً في المرحلة التجريبية للمنصة، ونتيجة لذلك سيتم توجيه الطلاب والطالبات للاستفادة من خدمتين في المنصة فى وقت واحد؛ من بينهما الفصل الافتراضي للتفاعل مع المعلمين والمعلمات أثناء شرح الدروس". وأشارت إلى أنه يخصص الوقت من ال7 صباحًا إلى ال2 ظهرًا لدخول طلاب ومعلمي ومعلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية لمنصة مدرستي للبدء ال9، ويخصص الوقت من الساعة ال2 ظهرًا إلى ال8 مساء لدخول طلاب ومعلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية للبدء ال3، ويخصص الوقت من ال3 إلى ال5 فجرًا للصيانة، وإتاحة باقي الوقت لدخول الجميع". وتابعت: "في ظل الأعداد الضخمة للمستفيدين من منصة مدرستي كان من الضروري تنظيم وتوزيع الوقت في عمليات الدخول بين المراحل التعليمية، وربطها بوقت الدراسة لكل مرحلة، بما يضمن استمرار الخدمة، وعدم تعرُّض شبكة الإنترنت لضغط عالٍ، والحفاظ على الكفاءة التشغيلية للمنصة. وأفادت بأنه تمت إتاحة 23 قناة تعليمية لقنوات عين لضمان سير الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات؛ إذ بدأت تلك القنوات منذ اليوم الأول للدراسة في بث الدروس وفق جدول دراسي لكل مرحلة، وتجهيز قناة لكل صف، وإعادة بث الدروس طوال اليوم، وأرشفتها في اليوتيوب. وأشارت المتحدثة باسم التعليم العام، إلى أن حضور المعلمين والمعلمات يكون عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضورهم للمدرسة يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة، ولمكتب التعليم استثناء الحالات التي يصعب ويتعذر وصولها للمدرسة.