أكدت المتحدث باسم التعليم العام، إبتسام الشهري، أن خطة الإطلاق التجريبي ل منصة مدرستي؛ لا تعني تأجيل الدراسة التي بدأت فعليًّا منذ اليوم الأول، وإنما لتخصيص وقت من الأسبوع الأول لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التواصل مع المدرسة. وأضافت الشهري، في تغريدات لها عبر تويتر، أن التهيئة متطلب ضروري في أي نظام تقني جديد، خصوصًا حينما يصل عدد المستفيدين من منصة مدرستي أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، و525 ألفًا من شاغلي الوظائف التعليمية، فضلًا عن أولياء الأمور، وجميع هذه الأعداد الكبيرة كانت بحاجة إلى عملية للتهيئة والتنظيم في التسجيل والدخول على المنصة. وتابعت متحدثة التعليم أن ترشيد عمليات سلوك الاستخدام من قبل المستفيدين للمنصة يمثّل تحديًا تقنيًّا، وخصوصًا في المرحلة التجريبية للمنصة، ونتيجة لذلك سيتم توجيه الطلاب والطالبات للاستفادة من خدمتين في المنصة في وقت واحد؛ من بينهما الفصل الافتراضي للتفاعل مع المعلمين والمعلمات أثناء شرح الدروس. ما هي منصة مدرستي ؟ هي محاكاة للواقع التعليمي، من خلال البرنامج الصباحي اليومي للطلاب والطالبات؛ بدءًا من تسجيل الدخول للمنصة، وأداء النشيد الوطني، والتمارين الرياضية، ثم استعراض الجدول الدراسي اليومي، والدخول للفصل الدراسي مع المعلّم. وتتيح المنصة للطلاب والطالبات التفاعل مع الأقران والمعلمين، والمشاركة عبر ساحات النقاش، والاطلاع على تقارير الإنجاز الخاصة به، والتحقق من توزيع درجات متطلبات المقرر من أعمال السنة والاختبارات، والتعرّف على الساعات المناسبة للتواصل الإلكتروني مع المعلمين.