علق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على تساؤلات البعض بشأن انخفاض إصابات “كورونا” بشكل كبير في دول مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا بعد فتحها الاقتصاد، بينما حدث العكس في المملكة عند اتخاذ نفس الخطوة. وقال العبدالعالي “إن الدراسات العالمية تشير إلى أن ما بين 20 إلى 45% من السكان في تلك الدول وجيرانها في القارة الأوروبية قد أصيبوا بفيروس “كورونا”، مشيراً إلى هذا الانتشار السريع للفيروس يتولد عنه مناعة جماعية. وأشار إلى أنه يجب النظر إلى جوانب متعددة عند عقد مقارنة بين تلك الدول والمملكة، مضيفا أن العدد في تلك الدول قد يكون أكبر من ذلك ولم يتم رصده بسبب زيادة العدد عن قدرتهم على الرصد. ولفت متحدث الصحة إلى أن هذا الانتشار السريع الذي شهدته أوروبا أدى لحدوث إصابات كبيرة نتج عنها ضغط شديد على النظام الصحي، وعدم القدرة على تقديم الرعاية، بالإضافة إلى حدوث إصابات بين الفئات الأشد خطورة وبالتالي ارتفاع أعداد الوفيات، مقارنة بالمملكة التي بادرت باتخاذ الإجراءات الاحترازية مما تسبب في انخفاض أعداد الوفيات بشكل كبير.