كشف الباحث والمفكر الإسلامي اليمني عبدالله النهيدي ل"تواصل"، عن قيام ميليشيات الحوثيين بأخذ صور من سوريا ومن تدميرات قاموا بها سابقاً، ثم يروجونها متهمين المملكة العربية السعودية بتدمير اليمن. ولم يستبعد "النهيدي" أن تضرب ميليشيات الحوثي بعض المناطق بالصواريخ ثم يصوروا أمام الناس أنه قصف من التحالف. وقال "النهيدي" في تعليقه على الضربات الجوية "عاصفة الحزم": إنه قرار شجاع جاء في وقته المناسب بعد أن استنفدت المملكة كافة الوسائل المتاحة لديها في إقناع الحوثيين عن التراجع عن انقلابهم وتهديداتهم للمملكة وأمن الحرمين، إلا أن تهديداتهم تمادت وتطاولت في عدة صحف وقنوات من شخصيات متعددة بل حتى من ناطقهم الرسمي وصلت للتهديد باجتياح المملكة وأنهم سيغزون مكة، حتى أن حلفاءهم في العراق وإيران هددوا بضرب الكعبة، بخلاف إقامة مناورات استفزازية على حدود المملكة، فكان لابد من تحرك عسكري للمملكة حماية لأمنها. وتوقع أن تؤول الأمور في النهاية بتصفية الشرذمة وإعادة الشرعية، وإن تطلب الأمر التدخل البري فسيكون هناك تعاون وثيق ما بين القبائل والشعب اليمني الذي خرج اليوم مُرحباً، وأغلب الشعب في اليمن كذلك مرحب بالتدخل الأخوي والشيمة العربية لإنقاذ الوضع المتدهور. وأضاف "النهيدي" أن هناك من أخبره باستقرار الشارع اليمني حيث لم يتضرر أي شيء، بل إن منزله القريب من إحدى الثكنات العسكرية التي تم ضربها لم يتضرر، فقد كانت الضربات دقيقة بحيث اقتصرت على الثكنات العسكرية التي تشكل خطراً على الأمن الإقليمي بشكل مجمل، فالشارع اليوم أصبح يزاول عمله ولم يستجب لبعض المحاولات التي حاولت إقامة بعض المسيرات أو المظاهرات بل أعلنت الكثير من القبائل في سبأ، ومأرب الجوف، وحضرموت وتعز تأييدها وترحيبها، بل خرجوا رافعين صور الملك سلمان وأنها جاءت في الزمان والمكان المناسبيْن.