قال مسؤولون أمريكيون إن الولاياتالمتحدة قلقة من تقارير أفادت بأن جماعات شيعية مسلحة أضرمت النيران في منازل أثناء تقدمها في مدينة تكريت العراقية لكن المسؤولين أوضحوا بأن ليس لديهم حالات مؤكدة بحدوث انتهاكات خلال الهجوم الكبير ضد تنظيم داعش. وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يتابعون عن كثب الروايات القادمة من تكريت ومنها تسجيل مصور نشر على الانترنت وتظهر فيه أبنية أضرمت فيها النيران، لكنهم أوضحوا أن من الصعب تحديد المسؤولية مستندين إلى اتهامات ضد كل من الجماعات الشيعية المدعومة من إيران ضد مقاتلي داعش. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه "ما نعرفه هو أن هناك منازل تحترق." وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي أمام الكونجرس هذا الأسبوع بأنه لا يوجد لديه شك في أن الجماعات الشيعية المدعومة من إيران وقوات الأمن العراقية ستستعيد تكريت. لكنه عبر عن قلق إزاء المعاملة التي يتعرض لها المسلمون السنة هناك. ودعا مسؤول أمريكي آخر إلى توخي الحذر لكنه أقر قائلا "نتابع هذا (الأمر) عن كثب." وتقول الولاياتالمتحدة إن بغداد لم تطلب دعما جويا من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في حملة تكريت. ويأتي الدعم على الأرض من إيران التي أرسلت قائدا من قوات الحرس الجمهوري للإشراف على جزء من المعركة، وفقاً ل"رويترز". ويتسم الوضع على الأرض بالغموض. ورأى صحفيون ممتلكات تحترق. وفي بعض الحالات أنحى مقاتلون شيعة باللوم في ذلك على مقاتلي الدولة الإسلامية المنسحبين. ويشتبه في حالات أخرى بان الجماعات الشيعية استهدفت ممتلكات ما يزعم أنهم متعاطفون مع داعش.