يقدر حجم استهلاك الحلويات والشوكولاتة خلال العيد بأكثر من (250) طناً تتجاوز قيمة مبيعاتها (200) مليون ريال، ما يؤهل السوق السعودية لاحتلال المرتبة الأولى في استهلاك الحلويات بأنواعها المختلفة. وأشار عدد من العاملين في تجارة الحلويات إلى أن سعر الكيلو من الحلويات والشوكولاتة يعتمد على نوع المنتج وجودته وتتراوح الأسعار من (25) ريالاً للحلويات المشكلة والتوفي والسكاكر وتصل إلى أكثر من (250) ريالا لبعض أنواع الشوكولاتة الفاخرة المستوردة من أوروبا. وسجلت "البسط الخاصة" ببيع الحلويات والشوكولاتة حضوراً لافتاً في الأيام الأخيرة في رمضان، فلا يكاد يخلو سوق منها حتى على الشوارع العامة وأمام البقالات في الأحياء الشعبية، وقد ساهم هذا في تخفيف الزحام من قبل المتسوقين على المحلات المشهورة المتخصصة في بيع الحلويات والشوكولاتة، حيث أصبح بإمكان المتسوقين شراء الحلوى من هذه البسط دون عناء بالإضافة أن أسعار هذه البسط أقل من أسعار المحلات المشهورة لأن أصحاب تلك البسط يسعون لبيع أكبر كمية مما لديهم من حلويات في أيام العيد. وحذر بعض المواطنين حسب جريدة "الرياض" من عدم وجود مراقبة من قبل الجهات المعنية على محلات بيع الحلويات الموسمية (البسط)، خاصة التي في الأحياء الشعبية والبقالات لأن هذا قد يتيح للعاملين فيها بيع حلويات منتهية الصلاحية ومخزنة من فترة طويلة ويجري تصريفها في العيد. ورغم أن الحلوى والشوكولاتة هي الأكثر حضوراً في أعياد المدن إلا أن هناك توجهاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة لإعادة إحياء الحلويات الشعبية، وحضورها في العيد كالمعمول والهريسة واللدو واللبنية وغيرها، نتيجة عدم الثقة في الحلويات المنتجة في المصانع وأضرارها الصحية على الجسم في ظل تفشي داء السكري بين نسبة كبيرة من السعوديين.