تعيش محلات المكسرات، والحلويات منذ الأمس وقبل أن يودع شهر البركة حالًا من الانتعاش والرواج، إذ تلجأ الكثير من الأسر إلى شراء احتياجاتها من الحلويات والمكسرات، استعدادًا للقاء العائلة بالانواع، لا سيما الأطفال الذين يجدون فرحتهم الحقيقية في تناول تلك الحلويات، بعد أن كان تناولها محدودًا خلال أيام الصوم. وفي مناطق المملكة كافة تشهد محالات الحلويات رواجًا، واقبالًا من الاسر، واكد متعاملون في هذا القطاع أن الاقبال على المحال المتخصصة في بيع الحلويات والمكسرات يفوق ال80 في المائة، فيما اعتبر البعض منهم أن الاسعار معتدلة ولا يوجد اختلاف او زيادة في السعر. تشهد محلات بيع الحلويات والمكسرات في محافظة الطائف إقبالا كبيرا من قبل المتسوقين لشراء حاجياتهم وتعمل العديد من الأسر خلال أيام العيد على جلب أنواع وأشكال من الحلويات استعدادًا لاستقبال الضيوف والأهل والأقارب. ويقول نجم الثبيتي: إن الحلويات البلدي ذات طابع خاص في العيد ويكفي من اسمها أنها حلوى فالعيد تكتمل فرحته بتواجد مختلف أنواع الحلويات البلدي المعروفة وذات شهرة واسعة. واضاف: هذه عادة سنوية يتم فيها تقديم وجبة الإفطار من الحلويات والنواشف ويشاركها بعض الأكلات الشعبية التي تعد بالبيت ويحبها كبار السن. اما نايف الحارثي فيقول: هذه الأيام موسم لمحال الحلويات إذ يبدأ الناس في الاستعداد للعيد وشراء الحلويات من اليوم الخامس والعشرين من رمضان. وأضاف: احرص دائما على شراء أفضل وأجود الانواع خاصة الحلاوة البلجيكية والتوفي وهي من استعداداتنا للعيد وتقدم للاطفال من الاولاد والبنات. ماهر عبدالله «بائع» يقول: أطباق حلويات العيد تختلف بحسب النوعية والماركة وكذلك حسب نوعية الحلويات فهناك أنواع عديدة منها التركي والايطالي والحلاوة العمانية والبحرنية والسورية ولكل نوع منها سعر خاص والحلويات السعودية وهي اقل الأسعار وأسعارها تتراوح ما بين 80 ريالًا إلي 30 ريالًا. وفي الباحة لم يختلف الامر كثيرا إذ تشهد المحال حالة من الرواج والانتعاش، ويقول مصطفى احمد «موظف في احد محال الحلوى»: تختلف الحلوى في أسعارها حسب طعمها وفي أي بلد تصنع وشكلها وتتراوح الأسعار بين 20 ريالًا و150 ريالًا وهناك انواع كبيرة من الشوكولاتة ومنها الحلويات الفرنسية ذات الأشكال الجذابة والألوان البراقة، واضاف: يتوقع أن تصل مبيعات الحلويات إلى 70 بالمائة، مشيرا إلى أن سوق الحلويات بدأ في الانتعاش منذ الدخول في العشر الاواخر من رمضان. ويقول ناصر الزهراني: اصبح هناك اقبال على الحلويات في الآونة الاخيرة وخصوصا بعد اختفاء الاكلات الشعبية من موائد العيد واصبح الكثير يتجه إلى شراء الحلويات، اما علي الغامدي فيؤكد أن حلوى العيد هي سيدة المواقف خلال المواسم السعيدة وقد اصبحت الحلويات من الأشياء المرتبطة بالعيد. ويقول فهد الغامدي: يحرص الكثيرون على أن يشتري الحلوى خصوصا في العيد لما يمثله هذا اليوم من فرحة وسرور يمتزج بطعم الحلوى اللذيذة ولانها اول ما يقدم للمهنئين في يوم العيد فالحلوى تعتبر ميزة في هذا اليوم وسمة من سماته. ويعرف صاحب احد محلات الحلوى قائلًا: هناك العديد من الحلويات التي نوفرها في مثل هذه المناسبة وتصل إلى 24 نوعًا تقريبًا بينما يفضل الناس الحلويات المكونة من «البرفيات- الحليبيات» وكذا حلويات الهريس الحمراء وحلويات جوز الهند والكاكاو والقطع الصغيرة «المونتال» والتي تناسب الاطفال.