مشاهد جديدة من عملية قاعدة زيكيم التي نفذتها عناصر من وحدة بحرية تابعة لكتائب القسام خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ظهرت اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي، وقال ناقلوها إنها مسربة من مصادر صهيونية. الفيديو يكشف كذب الرواية الصهيونية التي قالت إن جنودها قتلوا عناصر القسام بعد وصولهم إلى الشاطئ، حيث أظهر الفيديو مشاهد من مناطق مختلفة تؤكد نجاح عناصر القسام في الوصول لمناطق متقدمة والاشتباك مع جنود الاحتلال. ونشرت وكالة مجد الإخبارية الفيديو مفيدة أنه حصري له، مبينة أنه تم الحصول عليه من خلال اختراق سيرفر للجيش الصهيوني يحتوي على تسجيل كامل من عدة كاميرات لعملية زيكيم البحرية. ويظهر الفيديو، وقوع اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال المتواجدين في القاعدة، ويؤكد نجاح عناصر المقاومة في تفجير دبابة من نوع ميركافاه. وتضمن الفيديو، حالة ارتباك بين الجندي المكلف بمتابعة العملية عبر الكاميرات وقائد الدبابة التي قامت بالاشتباك مع المقاومين حيث حذر الجندي في غرفة المراقبة طاقم الدبابة من تسلل المقاومين نحوها وزرع عبوة ناسفة، إلا أن المقاوم فجر الدبابة وانسحب قبل إنهاء الرسالة التحذيرية. ونفذ خمسة من مقاتلي "وحدة الضفادع البشرية" في كتائب القسام عملية استهدفت قاعدة زيكيم بتاريخ 8 يوليو من العام الجاري، وأكدت "القسام" حينها أن مقاتليها نجحوا في الوصول إلى القاعدة ونفذوا عمليتهم، حيث دار اشتباك مسلح استمر لوقت طويل. لكن جيش الاحتلال زعم آنذاك أنه نجح بتصفية المقاومين الخمسة على الشاطئ، وقد نشر الناطق الإعلامي لجيش الاحتلال أفيخاي أدرعي آنذاك عبر صفحته الشخصية على فيسبوك فيديو لإثبات مزاعمه التي تبين عدم صحتها لاحقاً.