وصف اتحاد روهنجيا أراكان (ARU) والمركز الروهنجي العالمي (GRC) محاولات الزج بهما ضمن منظومات متشددة، بواسطة ما وصفاه بالتصريحات الإعلامية والتقارير الصحفية التي تعمل لأجندات شخصية تسعى للنيل من النزاهة التي يتمتعان بها بأنها عمل مشين. وقالا في بيان صادر عنهما: "يأتي هذا في الوقت الذي تعتقل فيه حكومة بنجلاديش مجموعة من منسوبي مركز (GRC) الذين ذهبوا إليها لتنفيذ مشاريع إنسانية وإغاثية للاجئين الروهنجيين الذين يسكنون في مخيمات بدائية ويصل عددهم إلى 300000 شخص حسب التقديرات الرسمية، فيما تذكر مصادر أخرى أن العدد يصل إلى أكبر من ذلك بكثير". ونفى البيان أن يكون للمعتقلين أي صلة بأي فكر متشدد، من الممكن أن يهدد أمن وسلامة المجتمع البنغلاديشي، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم ممن يسعون لمد يد العون والخير للغير دون النظر إلى خلفياته الثقافية والعرقية. وجاء في البيان "إننا كاتحاد منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC) أو كمركز عالمي نستنكر وندين بشدة هذا الاعتقال والتشويه بصفتنا الاعتبارية في تمثيل الشعب الروهنجي في العالم، والصيت العالمي المرموق الذي وصلنا إليه بفضل الله تعالى أولا، ثم بفضل شراكاتنا الاستراتيجية في الغايات والأهداف المدنية والإنسانية مع منظمة التعاون الإسلامي ودولها، والحكومات والمنظمات الصديقة حول العالم، لتحقيق رؤيتنا نحو التكريس للاستقرار والسكينة لشعب الروهنجيا المظلوم، وإعادة حقوق المواطنة والعيش بسلام، وذلك بواسطة البرامج السلمية كخيار أوحد، والعمل الإنساني الهادف بهدف تخفيف وطأة المعاناة عن شعبنا في كل مكان". وطالب الاتحاد والمركز حكومات العالم ومنظماته الإنسانية والأمنية، بالوقوف معهما جنبا إلى جنب، وحماية العاملين فيهما في الحقول الإنسانية ومجالات الإغاثة والعون المدني وتعزيز التعليم والصحة من التوقيف والاستجواب والحبس غير المنطقي والذي قد يبنى بحسب ما وصفاه على بلاغات ومعلومات غير موثوقة. وأعربا عن قلقهما من إطلاق التهم على العاملين المدنيين في المسالك الإنسانية وتضييق الخناق عليهم؛ لما قد يكون له من آثار تحد من المساهمة في تحفيف الأوضاع الإنسانية للشعب الروهنجي الذي وصفته الأممالمتحده بأنه أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.