أكدت الجهات الأمنية في مركز خميس حرب بالقنفذة أنها عثرت على الطفل "عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي"، البالغ من العمر 12 عاماً مقتولاً، وذلك بعد أن فُقد في ظروف غامضة الاثنين الماضي. ووفقا ل"العربية" فقد أكد شيخ القبيلة عبد العزيز الحربي "أنه تم العثور على الطفل عبدالمجيد ملقى أمام باب مسجد خاص بالقرية، فيما يبدو أنه أخذ إلى مكان بعيد، بعدها تم إلقاؤه على باب المسجد مقتولاً، وقد بدت على يديه آثار قيود، وبعض آثار التعذيب على جسده، وقد تم تسليمه للجهات الأمنية، التي باشرت القضية وتقوم بكافة الإجراءات". وفي التفاصيل، قال الحربي: "الطفل عبدالمجيد فقد منذ مساء الاثنين الماضي أثناء مرافقته لوالده في المقبرة خلال دفن امرأة، وبعد الانتهاء من الدفن طلب الطفل منه نقودًا ليجلب له بعض الاحتياجات من مكان قريب، إلا أنه اختفى بعد ذلك، وتم إبلاغ الجهات الأمنية، والبحث عنه في حينها لمحيط المنطقة من قبل الجهات الأمنية والتطوعية، وبمشاركة فرق الطيران الشراعي". وشدد الحربي على أن والد الطفل ذو سيرة طيبة، وليس له خصومات، وأن الطفل عبد المجيد هو ابنه الخامس، مؤكداً أن ملابسات الحادث تفيد وجود قضية جنائية، وسيتم التأكد من ذلك من خلال التحقيقات.