أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير جديد أن الأممالمتحدة توصلت إلى أن الحطام الناجم عن خمسة صواريخ باليستية أطلقت من اليمن على السعودية منذ يوليو 2017 يحتوي على مكونات صنعت في إيران وتحمل سمات تصميم رئيسية مشتركة مع صاروخ إيراني. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن إن الأممالمتحدة لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت قطع وتكنولوجيا الصواريخ قد تم نقلها من إيران بعد 16 يناير 2016، عندما بدأ تفعيل قيود الأممالمتحدة. وأضاف غوتيريش أن الأممالمتحدة "واثقة" أيضا من أن بعض الأسلحة التي استولت عليها البحرين وصادرتها الإمارات العربية المتحدة من سفينة غير مأهولة محملة بالمتفجرات تم تصنيعها في إيران. لكنه قال إنه لم يجد "مؤشرات" عما إذا تم نقل المواد من إيران بعد تفعيل القيود التي فرضتها الأممالمتحدة. وكان الأمين العام يتحدث عن تنفيذ قرار مجلس الأمن لعام 2015 الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني، حيث يتضمن القرار قيودًا سارية اعتبارًا من 16 يناير 2016، على عمليات نقل المواد النووية والصاروخية وكذلك الأسلحة من وإلى إيران. ومن بين النتائج الرئيسية الأخرى، قال الأمين العام إن الأممالمتحدة تدرس تقارير من دولتين لم يذكر اسماهما بأن إيران تلقت "مواد ومعدات وتكنولوجيا مزدوجة الاستخدام" لانتهاك قيود الأممالمتحدة.