كشف تقرير سري أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لمجلس الأمن الدولي أمس (الجمعة)، ضلوع إيران في دعم الميليشيا الحوثية بالصواريخ والأسلحة والوقوف وراء الهجمات الصاورخية التي تستهدف الأراضي السعودية منذ يوليو 2017. ووفقاً لموقع «العربية نت» فإن غويتريس أوضح في تقريره نصف السنوي بشأن تنفيذ عقوبات الأممالمتحدة المفروضة على إيران، أن التحقيقات في بقايا خمسة صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن على الأراضي السعودية منذ يوليو2017 بينت أن إيران تشترك في سمات تصميم نوع معروف من الصواريخ الذي تصنعه، وأن بعض المكونات الصاروخية صُنعت في طهران. وأشار غوتيريس إلى أن الأممالمتحدة لم تتمكن من تحديد متى نُقلت الصواريخ أو مكوناتها أو التكنولوجيا المرتبطة بها من إيران إلى الحوثيين، وما إذا كان ذلك انتهاكا للقيود التي تفرضها الأممالمتحدة. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن خبراء من المنظمة فحصوا أيضا أسلحة ومواد متعلقة ضبطتها قوات إماراتية في سفينة بالبحرين لم يكن عليها طاقم، مؤكداً أن الأمانة العامة للأمم المتحدة وثقت بعضا من هذه الأسلحة والمواد التي فحصتها في الواقعتين وتبين أنها صنعت في إيران، لكنها لم تخلص إلى أدلة تثبت أن تلك المواد نقلت من إيران بعد 16 يناير 2016. وكان خبراء مستقلون في الأممالمتحدة قد أكدوا بشكل منفصل في تقرير إلى مجلس الأمن في يناير الماضي الانتهاكات الإيرانية لعقوبات مفروضة على اليمن.