أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان، اليوم السبت، حكماً بالإعدام على عمران علي، في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب. وأعلن الحكم الصادر عن القاضي في سجن كوت لخبات، مضافاً إليه غرامة تعادل قيمتها 10 آلاف دولار، حيث يحتجز عمران علي رهن الحبس الاحتياطي. والتهم الأربع التي أدين بها القاتل هي: الاختطاف، والاغتصاب، والقتل، وارتكاب أعمال تؤدي إلى إثارة الكراهية. وكانت السلطات الباكستانية كشفت رسمياً هوية الجاني في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب، التي شغلت الرأي العام المحلي والدولي. وأعلن شهباز شريف، رئيس حكومة إقليم البنجاب هوية القاتل "المتسلسل" بحضور والد الطفلة زينب أنصاري. وجاء الإعلان بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي تعرضت للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة على يد المجرم. وأشار شهباز شريف إلى أن أجهزة الأمن أجرت 1150 فحصاً للحمض النووي لمشتبه بهم قبل أن تتوصل إلى القاتل. وكانت زينب ذات السبع سنوات اختفت من منزل أسرتها في مدينة قصور في الرابع من يناير الجاري قبل أن يتم العثور على جثتها بعد خمسة أيام في مكب للنفايات، حيث تبين تعرضها للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة وفق تقرير للطب الشرعي. وآلمت قضية زينب المجتمع الباكستاني كما الدولي، لكنها لم تكن الحالة الأولى في مدينة قصور، حيث شهدت المدينة خلال السنوات الماضية عشرات الجرائم المماثلة بحق الطفولة، والتي لا يزال ضحاياها في انتظار القصاص.