أكّد المتحدث الرسمي باسم "الأرصاد"، أن الرئاسة تحرص على ضمان سلامة المعلومات المعلنة عن الطقس؛ موضحاً أن الرادارات ليست محجوبةً كلياً؛ بل إن الرئاسة قامت بتنظيم التعرُّف على معلوماتها من خلال تحديثها كل نصف ساعة للمتابعين، في إطار الضوابط التي ترى الرئاسة أنها كفيلة بمنع الشائعات والمعلومات المغلوطة. وتفصيلاً، فقد أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، أن الرئاسة تحرص على ضمان سلامة المعلومات المعلنة عن الطقس بصفتها الجهة المخوّلة من الدولة بإعلان حال الطقس للجمهور والجهات المعنية.
وأشار إلى أن الرئاسة تسعى لتوفير معلومات الطقس أولاً بأول للجمهور ووفرت السبل الكافية لذلك للإسهام في وصول المعلومات الأرصادية بشكلٍ مستمر، إما من خلال ما تبثّه عبر وسائل الإعلام أو عبر موقعها الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي أو عبر النظام الآلي للإنذار المبكر، والذي يعد الأول من نوعه عربياً في تقديم تنبيهات الطقس وأكثرها سهولة للملتقي للتعرُّف على الظواهر الجوية في أجواء المملكة على مدار الساعة.
وفيما يخص رادارات الطقس والمطالبة بفتحها للجمهور، أشار الناطق الرسمي إلى أن الرادارات ليست محجوبةً كلياً؛ بل إن الرئاسة قامت بتنظيم التعرُّف على معلوماتها من خلال تحديثها كل نصف ساعة للمتابعين لرادارات الطقس المنتشرة؛ إذ إن المملكة تعد الدولة الوحيدة على مستوى المنطقة التي تمتلك ما يقارب 14 "راداراً" معنياً بالطقس وذا كفاءة عالية.
وأكّد أن الرئاسة ليس لديها هدفٌ في حجب أي معلومةٍ تُسهم في خدمة المجتمع وفي الوقت نفسه ترفض استغلال هذه المعلومات بغرض التشويش ونقلها بطريقةٍ غير سليمة وعلمية قد تُسهم في إثارة الخوف وحدوث بلبلةٍ وتضاربٍ غير مقبولين في المعلومات؛ ما يوثر سلباً في ساكني المناطق المتأثرة بالظواهر الجوية.
وأفاد بأن الرئاسة لا تمنع الاستفادة من الرادارات وفقاً لإطار العمل المتبع في ذلك لمَن أراد الاستفادة المُثلى، كما هو الحال مع المختصّين من غير منسوبي الرئاسة، مثل: الجامعات ومعاهد البحوث والدراسات والمؤسسات السعودية المعنية بحال الطقس، والمهتمين بشؤون الطقس، في اطار الضوابط التي ترى الرئاسة أنها كفيلة بمنع الشائعات والمعلومات المغلوطة التي توثر في المجتمع.