أثار مشروع نظام مُقترح في مجلس الشورى بتجريم الظهور في الأماكن العامة بالملابس الداخلية وغير المحتشمة، جدالاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما بين مؤيدين للمشروع ومعارضين له، ومن طالب بالتوسع في منع أي ملابس مخلة وغير محتشمة. المشروع المقترح لحماية نظام الذوق العام، مقدم من عضو الشورى فايز عبدالله الشهري، أكد حريّة الفرد والمجتمع في الترفيه وممارسة الأنشطة والتعبير في الأماكن والمرافق العامة، شرط ألا تتعارض مع الذوق العام والأنظمة والآداب المرعية العامة، وأوضح أن للمجتمع والفرد الحق في حياة هادئة تسودها الطمأنينة ويؤطرها الذوق العام أثناء ممارسة أنشطته اليومية واستخدامه للطريق والمرافق العامة، ولا يجوز لأي جهة – دون سند نظامي – منع أو استثناء أي فرد أو فئة اجتماعية من استخدام المرافق العامة والاستمتاع بمكونات الطبيعة البرية والبحرية والجوية. ملابس غير نظيفة وفيما يخص المخالفات التي تمارس بحق بيوت الله من المساجد والمصليات، نص النظام المقترح على أن يعاقب بالحبس لمدة لا تتجاوز شهرين وبغرامة لا تقل عن 300 ريال ولا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال لدخول المساجد بملابس غير نظيفة أو تنبعث منها روائح كريهة أو غير محتشمة أو تحمل عبارات غير لائقة، وتشمل العقوبات المقترحة إلى إعاقة طريق المصلين عن دخول المساجد بأي صورة من الصور أو قام ببيع البضائع في ساحات المساجد دون إذن من الجهة المختصة، وإزعاج طمأنينة بيوت الله بأصوات الأجهزة الإلكترونية أو استخدامها بما يخل بحرمة المسجد. مرافق كبار السن وذوي الاحتياجات ويعاقب بغرامة لا تقل عن 300 ريال ولا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال أو السجن لمدة لا تتجاوز شهرين أو بكليهما من يضبط بالجلوس وإشغال مقاعد ومرافق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن يشوه المرافق العامة بالكتابة والآلات الحادة وما في حكمها ومن يقوم بتوزيع المطبوعات على المنازل والمنشآت أو وضع الملصقات الإعلانية والدعائية والإرشادية على الجدران واللوحات والأبواب والمرافق وما أُعد للخدمات دون ترخيص. المضايقات والتحرش بالمارة وتناولت العقوبات ذاتها كل مَن يمارس أي صورة من صور المضايقات والتحرش بالمارة ومستخدمي الطرق والمرافق العامة، وسد أو إشغال أو تعطيل المرافق العامة أو الطرق بشكل مباشر أو غير مباشر دون مبرر نظامي، ومن المخالفات عرض أرقام الهاتف والعناوين وما في حكمها وكذلك الحسابات الإلكترونية على السيارات وفي المرافق العامة وما في حكمها دون ترخيص، وتشويه المرافق العامة والطرق بترك المخلفات والأثاث والسيارات المهملة وما في حكمها. صور غير لائقة على الملابس ويعاقب بالحبس والغرامة السابقة من يضع عبارات أو صور غير لائقة على الملابس والسيارات والممتلكات وما في حكمها، وتشمل التعدي على حق الآخرين في طوابير الانتظار وفي الحصول على الخدمات بكافة الصور، والاعتداء على حق المعوقين وكبار السن في المرافق العامة والخدمات، وكذا التعري في مكان عام، أو في مكان خاص يمكن أن يشاهده الناس، وتعمّد إيذاء الحيوانات الأليفة أو استخدامها بطريقة عنيفة في الألعاب والمشاهد ونحو ذلك. العبارات الهابطة والخادشة للحياء والحبس مدة لا تتجاوز خمسة أشهر وبغرامة لا تتجاوز عشرة آلاف ريال أو بإحدى العقوبتين من يضايق مستخدمي الوسائل والوسائط الإلكترونية بإرسال الرسائل والصور والأفلام دون موافقة صاحبها، واستخدام الكلمات والعبارات الهابطة والخادشة للحياء العام من خلال الهواتف والبرامج والمقالات ومقاطع الإعلانات والأغاني والأناشيد والأفلام وما في حكمها، واستخدام أسماء مسيئة للذوق العام والقيم سواء للمحلات أو المنتجات أو الخدمات أو الحملات الإعلامية وما في حكمها، واستخدام أو نشر وتوزيع صور للمنازل والأشخاص والممتلكات الخاصة دون إذن. "تويتر" يشتعل ودشن مغردون هشتاق بعنوان #تجريم_الفنيلة_والسروال، واقترح الصحفي خالد الزيدان: "طرح عقوبات لعدم احترام الذوق العام كقصات شعر لاعبين بالأندية والملاعب يشاهدها آلاف المراهقين محاكاة واقتداء سلبي، ومثلها دخولهم المساجد ودوائر حكومية ومدارس بزي رياضي وقميص نوم غير لائق، حثوا الجهات المعنية." شراء ملابس وقال محمد بن سليمان: "تجريم الفنيلة والسروال، المفترض قبل تطبيق القانون صرف راتب للعاطلين لكي يستطيعون شراء ملابس تتماشى مع شروطكم." عباءات بعض النساء المطرزة ولكن ابن وائل العنزي قال: "مادام هذا الموضوع جريمة، فعباءات بعض النساء المطرزة والملونة أشد جرماً من هذا..!!"، وهو ما اتفق معه محمد العبد الله، بقوله: "أين أنتم عن البنات، الي تفتن الشباب بعبايتها الملونه والمطرزه والمليئة بالزينه، العباية السوداء وضعت لستر زينه المرأة..!!" اسمها ملابس داخلية..!! وقال هاني السالم: "ترى قالوا لا تطلعون الأماكن العامة بسروال وفنيلة، ماقالوا لا تلبسونها، وبعدين ترى اسمها ملابس داخلية، يعني عيب تطلع فيها قدام الناس." بنطلون طيحني..!! وتساءل نايف القرني: "من الذي يحدد الذوق العام ومن الذي يحدد الصح والخطأ في اللباس ؟"، وقال مغرد "جرمو من يلبس بنطلون مسميه طيحني، ونص عورته قدام الناس ولابس سلاسل في رقبته، وصابغ شعره، وحاف حواجبه، الله لا يبلانا، هذا اللي حاسبوه اما السروال والفنيله فهي جميله ومستوره طبعا في البيت وليس بالاماكن العامه، كل ماتشتهي وألبس مايعجب الناس." بشاعة المنظر وقال وحيد الغامدي: "برغم بشاعة منظر من يلبس هذا اللبس في الشارع وقلة المروءة عند من يخرج به، ولكن المنع ليس حلاً أبداً، بل قد يصبح مرغوباً عند المراهقين أكثر، الحل سيتكفل به الزمن القادم ، حين يكون للمرأة حضور مشاهد في الحياة العامة فستنتهي أو ستقل كل السلوكيات المتخلفة." ملابس لا تستر العورة أما فلاح الزهراني فقال: "التعميم أولى وأكد لكل من يلبس ملابس لا تستر العورة لأنتشارها كظاهرة مقززة تخدش الحياء، وتعبر عن ضعف الوازع الديني والتنصل من العادات الخارقة للمروءة، دون رادع في الحدائق والأماكن العامة."