أكدت مصممة الأزياء العالمية «سارة بكر» إن سعادة الأنثى وأناقتها الحقيقية في تمسكها بالحجاب الشرعي الساتر، وأن ما تقع فيه النساء من السفور والزينة المحرمة والملابس العارية يتناقض مع أنوثتها ويشوه مظهرها. وقالت «سارة بكر»، في حديث لحلقة من برنامج "الصورة المائلة" على قناة المجد، إنها كانت كنت تبحث عن السعادة ولا تجدها، حتى وجدتها في الحجاب الشرعي، وأضافت أنها عندما كانت تلبس العباءة عادة لا عبادة ولا تتحفظ في مواصفاتها؛ كانت تشعر بالقلق وتحدث نفسها بالرقي عن هذا المستوى؛ فلما صارت عبادة أحست بالفرق واستشعرت أنها فخر ورقي وجمال. وتحدثت «سارة بكر» عن أهمية النصيحة في هذا الجانب، وعدم التأثر بمن تواجه ناصحتها بالهجوم؛ مؤكدة أن هذه المبادرة بالهجوم تدل في حقيقتها على الشعور بعدم الرضا عن النفس. وأوضحت أنها في نصحها تتوجه للنساء من بنات وأمهات ببيان أن الملابس غير اللائقة مع ما فيها من مخالفة شرعية ليست أنيقة ولا جميلة، وأن الأناقة ليست في العاري والمزركش، بل في المظهر الساتر، مشيرة إلى أن الملابس العارية تبتعد عن المظهر الأنثوي وتقترب من مظهر "البودي جارد". وأكدت المصممة العالمية أنها بالفعل، ومصداقا لرأيها هذا، وجدت الصبغة الغالبة في ملابس شخصيات المجتمع البارزة والقيادات النسائية هي الاحتشام واللباس الساتر.