التلغراف :: نشرت الصحيفة البريطانية تفاصيلاً جديدة حول اللحظات الأخيرة التي سبقت اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، وهي أن القوة المهاجمة من أفراد "سيلز" القوة الخاصة التابعة لسلاح البحرية الأمريكية، أطلقت رصاصة نجح بن لادن في تفاديها بالدخول سريعاً إلى غرفة نومه. وتقول الرواية الجديدة حول عملية تصفية بن لادن، وأدلى بها السيناتور ساكسبي شامبليس، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن بن لادن أطل برأسه من غرفته بعد نسف القوات المهاجمة عدداً من الأبواب وقتل بعض المقيمين، ودخل سريعاً إليها متفادياً بذلك أول رصاصة أطلقت تجاه، ليلاحق داخل غرفته ويردى قتيلاً. ويرى مسؤولون أمريكيون قرار بن لادن بالدخول لغرفته التي كان يغمرها ظلام دامس، كان خطيراً، وقال أحدهم: إن تراجعه الى داخل الغرفة، وهي خطوة تم تقييمها على أنها بمثابة "مقاومة"، وأطلقت عليه النار مرتين في الرأس ومرة واحدة في صدره. وقال آخر: "تراجع لداخل الغرفة ولا ندري السبب وراء ذلك.. ماذا كان سيفعل.. هل يسعى خلف سلاح؟ أم حزام ناسف." وأوضح مصدر آخر شارك في العملية إن بن لادن بدا "مذعوراً ومرتبكاً للغاية"، في اللحظات القليلة التي سبقت إطلاق النار عليه.