قالت وزيرة التربية الألمانية انيت شافان في حديث لمجلة "دي زايت" ينشر اليوم الخميس أنها ترغب في أن يعطي أئمة دروسا في الدين الإسلامي في المدارس. وفي ألمانيا حيث لا يتم فصل الدين عن الدولة، تعطى في المدارس دروس في الديانة الكاثوليكية أو البروتستانتية. وأضافت الوزيرة انه "يمكن توظيف الأئمة في المدارس" بدوام جزئي لكنها اشترطت ان يتخرجوا من جامعات في ألمانيا. ويتم تأسيس أربعة معاهد لتعليم الشريعة في جامعات توبينغ (جنوب غرب) وارلنغن (جنوب) ومونستر (غرب) وفرانكفورت (وسط) بدعم من وزارة الابحاث. وحاليا يعيش ما بين 3.8 إلى 4.3 ملايين مسلم (يحمل 45% منهم الجنسية الألمانية) في ألمانيا من أصل 82 مليونا، ويشكل الأتراك العدد الأكبر من المسلمين مع 2,5 مليون شخص. وكمعظم الدول الأوروبية، تواجه ألمانيا مشكلة استيعاب المسلمين الشائكة في مجتمعاتها، وبحسب دراسة نشرتها المجلة في ديسمبر، يعتبر 20% من الألمان أن الإسلام يطرح تهديدا. وهذه النسبة أعلى منها في فرنسا وهولندا والدنمارك والبرتغال.