عبدالاله الزهراني - الطائف "عروس المصايف ، مدينة الورد ، دلوعة الغيم" تعددت الأسماء والجمال واحد. حتى أصبحت من الوجهات السياحية والاقتصادية التي تتجه لها الانظار من السياح والزوار وبوصلة المستثمرين ورؤوس الأموال من الداخل والخارج. ليعزز مدينة الورد انضمامها الى قائمة المدن الإبداعية في مجال الأدب من شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة . ولعل مقومات الطائف جعلتها تظهر بشكل مختلف خلال العامين الماضيين وبرزت للزائر بمتابعة ميدانية من محافظ الطائف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز والذي أعاد صياغة الجمال السابق لهذه المدينة بطرق هندسية حديثة ستجعلها قريبآ من أبرز الوجهات السياحية والاقتصادية. يدعم ذلك حصول العديد من الشركات الاستثمارية على فرص مختلفة بملايين الريالات في مشاريع ستغير خارطة الطائف وستجعل مركز الشفا والهدا والردف وغيرها من المواقع تنافس عالميًا بمشاريعها المختلفة. باكورة التغيير والنتائج برزت على السطح من خلال تدشين الصالة الجديدة بمطار الطائف الدولي وقرب البدء في تنفيذ مطار الطائف الدولي الذي سيخدم ضيوف بيت الله الحرام والزوار والسياح .وكذلك تغيير خارطة الشفاء والهدا من خلال النزل الريفية والمطاعم العالمية والمنتجعات والمقاهي والفنادق العالمية والتي جعلت للمنتزهات رونق خاص يجد فيها الزائر الراحة والاستمتاع.وسينعكس جمالها بعد الإنتهاء من المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها. ولعل المشاريع المختلفة التي يشاهدها الزائر في مدينة الورد وعلى سبيل المثال الطرق الرابطة بين الطائف والمدن المجاورة وكذلك بين الطائف ومراكزها منها" نفق وكوبري تقاطع خالد بن الوليد مع شارع الملك خالد ، والطريق الأوسط ، وكذلك الإسكان التنموي بالحوية الذي يعتبر من أجمل المواقع والمشاريع التطويرية يأتي نتاج جولات ومتابعة سمو محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز والتي تؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن "الهم والطموح والشغل الشاغل لسموه "كيف تعود الطائف لمصافي المدن السياحية في العالم وليس في المملكة. حيث ساهم في لقاءته في المؤتمرات والزيارات في إقناع الكثير من المستثمرين لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في المحافظة لتعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن .