- علياءالناظري - الأحساء رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء أصدق التهاني وأخلص التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، بمناسبة تسجيل واحة الأحساء «أكبر واحة نخيل في العالم»، بموسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية. كما رفع المجلس التهنئة والتبريكات لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وكذلك معالي وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود. وأكد المجلس على الدعم السخي والكريم الذي ظلت تحظى به واحة الأحساء من القيادة الحكيمة حفظها الله، ما أهلها للحفاظ على مكانتها الحضارية والتاريخية والاقتصادية والثقافية، بل وحصد عدد من الإنجازات والاستحقاقات المشرقة، حيث تم تسجيلها كموقع تراث عالمي بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” وسجلت ضمن شبكة المدن المبدعة في “اليونسكو” في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية وكذلك اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019. وعبّر المجلس عن عظيم شكره وتقديره لمقام وزارة الثقافة وكافة العاملين على ملف تسجيل الواحة، مثمنًا جهود معالي وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي يقود المشروع الثقافي التنموي الوطني الشامل، ويحظى بدعم ومتابعة من لدن القيادة الرشيدة -يحفظها الله-، مؤكدًا التزام الغرفة ببذل الجهود وتعزيز التعاون ومضاعفة أوجه الدعم والمؤازرة من أجل النهوض بواحة الأحساء وتنمية انسانها وفقًا لدورها ورسالتها وأهدافها وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ومن جهته أكد الأستاذ عبداللطيف بن محمد العرفج رئيس مجلس إدارة الغرفة أن تسجيل واحة الأحساء كأكبر واحة نخيل في العالم يمثل إقرارًا عالميًا بالقيمة الاقتصادية والسياحية والثقافية والتاريخية لهذه الواحة المعطاءة منذ آلاف السنين، ويمنحها مكانتها الرفيعة التي تستحقها، كما يجسد الاهتمام والدعم الكبير التي تحظى به من القيادة الكريمة حفظها الله مما جعلها تحافظ على رقعتها الزراعية واستدامتها عبر التاريخ، داعيًا للاستفادة من هذا الإنجاز في تمكين مزارعي الأحساء من تطوير أدواتهم ومنتجاتهم الزراعية وأنشطتهم السياحية وتنمية الحركة الاقتصادية والسياحية بالواحة. ونوّه العرفج بمقومات وموارد وطاقات الأحساء الهائلة والواعدة وقيمتها السياحية والتراثية العالية، مؤكدًا على أهمية استثمار هذا الإنجاز من أجل تعزيز مبادرات وجهود التعريف بالأحساء كإحدى أهم الوجهات السياحية والاستثمارية والثقافية التي تنعم بها المملكة، وتحقيق المزيد من العوائد بما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر دخل الواحة بما يساهم في ضمان استدامتها، مقدمًا شكره باسم الغرفة لجميع من عمل وساهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني.